Popular Posts

Friday, March 14, 2008

تم اقتحام منزله بعد اعتقال مسؤول الموقع الإنجليزي للجماعة


عبد الجليل الشرنوبي

القاهرة- العربية.نت

ذكرت مصادر في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أن السلطات الأمنية تلاحق رئيس موقع "إخوان أون لاين" التابع للجماعة، حيث تم اقتحام منزله فجر الثلاثاء، وتصادف أن الشرنوبي لم يكن موجودا في منزله وقت مداهمته، وحين علم بقرار القبض عليه، قام باللجوء لنقابة الصحفيين، وما زال معتصما بها حتى الآن.

يأتي هذا في الوقت الذي يظل الإعلامي خالد حمزة مدير تحرير موقع "إخوان ويب" –الموقع الإنجليزي لجماعة الإخوان المسلمين-رهن الاعتقال منذ العشرين من فبراير الماضي، ليصبح مديرا موقعي الإخوان ما بين معتقل ومطلوب للاعتقال.

وقد أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ما أسمته "استمرار الحملة البوليسية" ضد الإعلاميين الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، واعتبرت أن هذه الحملة تأتي في إطار "شل حركة" الجماعة إعلاميا في الدعاية لمرشحيها في انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى يوم 8 أبريل/ نيسان القادم، "عبر الزج يوميا بالعشرات من أعضاء الجماعة في المعتقلات دون سند قانوني، لمنعهم من الترشح في تلك الانتخابات".

وتكتسب الانتخابات المحلية أهميتها بسبب التعديل الدستوري للمادة 76 الخاصة بالترشح لرئاسة الجمهورية؛ حيث نصت المادة 76 على أن تزكية عدد معين من أعضاء المجالس المحلية، فضلا عن عدد آخر من أعضاء مجلس الشعب، هي شرط أساسي لقبول ترشيح أي شخص لمنصب رئيس الجمهورية، الذي سيحل موعد انتخابه في عام 2011.

ويشغل أعضاء في جماعة الإخوان، التي تعد أكبر جهات المعارضة في البلاد حوالي خُمس مقاعد مجلس الشعب. ويتقدم مرشحو الجماعة للانتخابات كمستقلين، تفاديا لحظر لها مستمر منذ عقود. وأرجأت الحكومة انتخابات المجالس المحلية، التي كان مقررا إجراؤها عام 2006 بعد مكاسب

Thursday, March 06, 2008

مدونون مصريون يدشنون حملة ضد الحزب الحاكم

مدونون مصريون يدشنون حملة ضد الحزب الحاكم

المدونات على الإنترنت باتت متنفسا للمعارضين في مصر بعد التضييق على الصحافة (الجزيرة نت)

الجزيرة نت-القاهرة
أطلق نشطاء مصريون حملة إلكترونية ضد الحزب الوطني الحاكم, ودشنوا الدعوة إلى جمع مليون توقيع على رسالة موجهة لأعضاء الحزب تقول "نكره حزبكم وسنسقطكم في أي انتخابات".

وقال المدونون في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه "نعم نحن نكره الحزب الوطني وعقابنا له سيكون بالوسائل والآليات الديمقراطية.. عقابنا له سيكون في الانتخابات.. كل الانتخابات حتى يحدث التغيير والإصلاح".

وتعد الإنترنت متنفسا للمعارضين المصريين الذين تمنعهم قوانين النشر أو الإمكانات المادية من طرح آرائهم في وسائل الإعلام التقليدية. وساهمت المدونات في كشف حالات انتهاكات حقوق إنسان وتزوير انتخابات في مصر خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة.
صوت مصري
ووصف البيان المدونة الجديدة بأنها "صوت مصري صميم يعبر عن المشاركين فيه والمتضامنين معه تحت لافتة واحدة هي: لا للحزب الوطني الذي أفسد الحياة كلها في مصر وتسبب في الأزمات المتتالية التي يتعرض لها المصريون كل ثانية، وحول مصر إلى عزبة ومنظومة فاسدة".

وتتصدر الموقع الإلكتروني للمدونة صور لقادة الحزب يتقدمهم الرئيس حسني مبارك ونجله جمال الذي يتولى أمانة السياسات، أهم لجان الحزب، وبعض قيادات الحزب التي ثارت حولها شبهات فساد في قضايا امتلأت بها عناوين صحف المعارضة مثل يوسف والي وأحمد عز الملقب بـ"إمبراطور الحديد في مصر".

واعتبر المدونون أن مدونتهم "ملتقى المصلحين ضد الفاسدين الذي التقت مصالحهم في هذا الحزب"، وأضافوا أنها "تجمع للرافضين لاستمرار سيطرة حزب واحد علي مصر وعدم وجود تداول على السلطة، واستمرار السعي الحثيث للتوريث، وملتقى الراغبين في فضح الحزب وإجباره على الاستيقاظ من الوهم الذي يسيطر عليه".


مليون رسالة
ودعا البيان "الجميع، كتابا ومدونين وإعلاميين ونقابيين وعمالا وطلابا وساسة وكل أطياف الشعب المصري الحر إلى تدشين حملة المليون رسالة إلكترونية أو مكتوبة أو عبر الهاتف المحمول إلى قيادات الحزب وأعضائه البارزين تحتوي على عبارة: نحن نكره حزبكم وسنسقطكم في أي انتخابات".

واختتم المدونون المشاركون في الحملة بيانهم بالقول "إنها حملة كراهية للظلم والطغيان والتزوير والاعتقالات والتدخل الأمني في الحياة السياسية والدينية والاجتماعية بل الحياة كلها، إنها حملة كراهية لكيان سرق مصر من أهلها وباعها لنفسه وللأعداء".

بارقة أمل
جمال فهمي أشاد بدور الشباب المصري في إحداث التغيير (الجزيرة نت)
وفي تعليقه على المدونة قال عضو مجلس نقابة الصحفيين جمال فهمي للجزيرة نت إن ظاهرة المدونات بطبيعتها الشابة وأفكارها التحريرية والجريئة "تمثل بارقة الأمل وسط حالة اليأس العارمة التي يعيشها المصريون بسبب القبضة البوليسية للنظام الحاكم".

ورأى أن المدونات نجحت في إدخال الشباب المصري إلى الحياة السياسية بقوة في وقت عجزت فيه جميع الأحزاب السياسية عن اجتذاب هذه الشريحة الهامة. وقال "نتذكر جميعا أن المدونين الشباب كانوا أفضل من قدم تغطية لكافة الأحداث التي رافقت حالة الحراك السياسي في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية".

وأعرب فهمي عن ثقته بقدرة الحملة التي أطلقها المدونون على جمع مليون توقيع ورسالة تؤكد رفضهم لممارسات الحزب الوطني، لكنه قال في الوقت نفسه إن هذا الأمر لن يفلح "لأن هذا النظام يعلم يقينا أنه مكروه ويصر على حكم البلد بطريقة السطو المسلح على الحكم".
وتحولت المدونات الإلكترونية إلى أحد منابر الرأي في مصر وساهمت كثيرا في الجدل السياسي الدائر في البلاد، بعدما ارتفع عددها من 300 إلى أكثر من 4 آلاف خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتعرض بعض أصحابها للتوقيف أو السجن فترات مختلفة بسبب انتقاداتهم للنظام الحاكم.
My Google Profile