Popular Posts

Thursday, May 26, 2011

الصحفي المواطن بـ"انتفاضة" سوريا

الصحفي المواطن بـ"انتفاضة" سوريا

صور المواطنين الصحفيين أبقت "الانتفاضة" السورية في واجهة الإعلام العالمي (الجزيرة) 

ينشط في سوريا -التي تركها معظم المراسلين الأجانب- الصحفيون المواطنون الذين يبقون "الانتفاضة السورية" في واجهة الإعلام العالمي، عبر صورهم المأخوذة بهواتفهم المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي المحظورة حتى وقت قصير مضى في بلادهم.

وقال الناشط السوري أسامة منجد "تمكنا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية من  تطوير شبكات تعمل بفاعلية، ومن خلالها يمكننا اليوم أن نرى ما يحدث في كل مدينة وقرية في سوريا. لم يعد النظام قادرا على وقف المعلومات أو الصور أو أشرطة الفيديو التي تصل إلينا".
وأضاف أن دور مواقع التواصل الإلكترونية بات أساسيا جدا، وأنه يشكل جسرا يربط بين ما يقوم به الناشطون على الأرض ووسائل الإعلام التقليدية.
ويصدر منجد تقريرا يوميا عن "أخبار الثورة السورية" يتناول الاحتجاجات والصدامات مع قوى الأمن وأعمال العنف في سوريا، بالاستناد إلى شهود وصور وأفلام التقطتها هواتف نقالة للمحتجين يتم التحقق منها قدر الإمكان.
ويتم إرسال التقرير بالإنجليزية والعربية والفرنسية عبر البريد الإلكتروني إلى منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية.
وازداد اعتماد وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية على الصحفيين المواطنين -وهو تعبير جديد نسبيا في المنطقة العربية- من أجل تغطية حركة الاحتجاجات السورية الأولى من نوعها ضد نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في 15 مارس/آذار.
وتبث محطات التلفزة والمواقع الإخبارية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر أفلاما لمصورين هواة، بعضها غير واضح، أو تفضح ارتجاف يد المصور، وغالبا قصيرة جدا لأنها مأخوذة على عجل.
وقال منجد المقيم في الولايات المتحدة "تم تطوير ما يشبه غرفة عمليات لا مركز جغرافياً محددا لها، تجمع كل ما يأتي من داخل البلاد" لإيراده في التقرير.
وأشار إلى أن "الناس على الأرض يتصلون بنا، ويزودوننا بالمعلومات والصور والأرقام الهاتفية للاتصال، ويتم توزيع كل ذلك على وسائل الإعلام".

صور المواطنين ترصد ضحايا قمع المظاهرات   (الجزيرة)
ومنذ بدء حركة الاحتجاجات في سوريا، شددت السلطات السورية التي كانت رفعت القيود عن عملية الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت في فبراير/شباط الماضي، رقابتها على عمل وسائل الإعلام.
وبات الدخول إلى مناطق تشهد احتجاجات مثل درعا واللاذقية وغيرها، محظورا على الإعلاميين من دون إذن مسبق ومرافقة أمنية.



وأصبحت صفحات مثل "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011"، و"شبكة شام" على موقع فيسبوك، وهي صفحات داعمة للمعارضين السوريين، من المصادر الأساسية للحصول الإخبار الآتية من سوريا.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما في ثورتي تونس ومصر في تعبئة المتظاهرين.
الأقمار الصناعية
وعندما تنقطع شبكة الإنترنت يلجأ الناشطون السوريون أيضا إلى الهواتف عبر الأقمار الصناعية أو عندما تتوقف شبكات الهاتف.

وقال الناشط رامي نخلة الموجود في لبنان إن "تواصلنا يتوقف إلى حد بعيد على التجهيزات العاملة عبر الأقمار الصناعية".

وعندما تنقطع شبكة الإنترنت يلجأ الناشطون السوريون أيضا إلى الهواتف عبر الأقمار الاصطناعية أو عندما تتوقف شبكات الهاتف
ويصدر نخلة يوميا تقرير "ثورة الياسمين" السورية حول حركات الاحتجاج والقمع ويوزعه على صحفيين منتشرين في العالم أجمع، مشيرا إلى أن نوعية الأفلام المصورة على الهواتف المحمولة تحسنت خلال الأسابيع الأخيرة.
وبات الصحفيون المواطنون يحرصون اليوم في أفلامهم على ذكر التاريخ، وعلى تصوير لوحة أو أي شيء يشير إلى المكان أو اسم المدينة التي تجري فيها الأحداث المصورة، حتى لا يتم التشكيك في الأفلام.
ويرى المعارضون السوريون أن خطوة النظام السوري بالسماح للمواطنين السوريين باستخدام مواقع التواصل الإلكترونية لا تعبر عن انفتاح من جانب النظام، بقدر ما تعكس محاولة لتشديد الرقابة على المعارضين الذين يستخدمون هذه المواقع.
وقال نخلة "لدينا تقارير من عدد من مصادرنا في سوريا تؤكد أن أشخاصا عديدين أجبروا خلال التحقيق معهم على الإفصاح عن كلمات السر الخاصة ببريدهم الإلكتروني أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
واعتبر أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت سمير خلف أن "الدور الرئيسي الذي يقوم به الصحفي المواطن هو رفع صوت أولئك اليائسين الذين لا يملكون القدرة ولا الوسيلة من أجل التعبير".
وأضاف "من الذي سيتكلم بالنيابة عن هؤلاء المحرومين من التعبير؟ هنا يلعب الصحفي المواطن دوره... فالانتفاضات في النهاية هي قضية مواطنيه

Tuesday, May 10, 2011

وائل غنيم ينشر كتابا ويحصد جائزة

وائل غنيم ينشر كتابا ويحصد جائزة

تبلغ قيمة العقد 2.4 مليون دولار سيتبرع بها للأعمال الخيرية وأسر شهداء الثورة (رويترز)

تعاقد الناشط السياسي المصري 
وائل غنيم مع عدد من دور نشر بريطانية وأميركية لنشر كتاب له عن الثورة المصرية سينشر مطلع العام 2012, كما فاز بالجائزة السنوية لحرية الصحافة لهذا العام.
وذكر غنيم على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" اليوم الثلاثاء "انتهيت من التعاقد مع دور النشر البريطانية والأميركية, وجارٍ التعاقد مع دار النشر العربية لنشر كتابي عن الثورة" في يناير/كانون الثاني 2012.
وأضاف أن "إجمالي قيمة التعاقد حتى الآن تتجاوز 14 مليون جنيها مصريا (نحو 2.4 مليون دولار) سيتم التبرع بها بالكامل للأعمال الخيرية في مصر ولأسر الشهداء والمصابين في أحداث الثورة".
ويشمل العقد تبرعات عينية وكتبا مدرسية بقيمة 2.8 مليون جنيه سيتم التبرع بها من قبل دور النشر إلى المدارس الحكومية في مصر.
وأوضح غنيم بالعامية المصرية "بالمناسبة ده مش منة ولا فضل لأن الكتاب سيحكي قصة المصريين، ومش من حقي الاستفادة بالفلوس دي، وأهالي  الشهداء والمصابين أحق".
وفي نفس السياق قالت دار نشر "هوتون ميفلين هاركورت" في أميركا إن غنيم وقع اتفاقا لنشر كتابه الذي يصف الدور الذي لعبته الشبكات الاجتماعية وتقنية الإنترنت في حشد المعارضة الشعبية الواسعة لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وذكر مسؤول النشر في الدار بروس نيكولز أن "مضامين قصة وائل تتجاوز حدود منطقة الشرق الأوسط، بل إنها تتعدى حدود عالم السياسة".
وأضاف أن "الطريقة التي ساعد بها وائل في دعم تحرك حاشد تعد إحدى القصص العظيمة في عصرنا هذا، لما تتضمنه من دروس لكل من يسعى لإحداث تغيير في أي بقعة من بقاع الأرض باستخدام التقنية".
حرية الصحافة
من جهة أخرى أعلنت سفارة السويد بالقاهرة حصول الناشط المصري وائل غنيم على الجائزة السنوية لحرية الصحافة لهذا العام والمقدمة من القسم السويدي في منظمة "مراسلون بلاد حدود".

وذكر بيان صادر عن السفارة اليوم أن منح الجائزة للمدير التنفيذي لغوغل في منطقة الشرق الأوسط جاء متزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأرجع البيان منح الجائزة هذا العام لغنيم إلى كونه مصدرا هاما من مصادر الإلهام للحركة المصرية من أجل الديمقراطية, عبر استخدامه الشجاع لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
يشار إلى أن غنيم عمل مديرا للتسويق في شركة غوغل بالشرق الأوسط، وأسس صفحة على فيسبوك دعت للتظاهر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وقد اعتقل لمدة 12 يوماً قبل أن يفرج عنه ليتحول إلى أحد أبرز نشطاء الثورة المصرية. وقد اختارت مجلة تايم الأميركية غنيم كأحد الشخصيات المائة الأكثر تأثيراً في العالم على لائحتها لعام 2011.
My Google Profile