لجناح الإعلامي النشط للجماعة
ضربات أمنية لـ"بلوغرز" إخوان مصر تحت شعار "الاعتقال هو الحل"
نشر الفكر الإخواني
رقابة أمنية مشددة
تحالفات شباب الإخوان
مدونات فتيات الاخوان
صورة لإعلان في مدونات انترنت اخوانية
القاهرة - السيد زايد
يقود مدونون "بلوغرز" ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر حملة إعلامية من أجل إنشاء رابطة تضم شباب المدونيين المنتمين إلى تيار الإخوان، وتستهدف تجنيد أعضاء جدد في صفوف الجماعة، وتترافق هذه الدعوة مع حملة موازية شنتها المدونات الإخوانية ضد الحكومة من أجل الإفراج عن زملائهم الذين تم اعتقالهم خلال الأسابيع الماضية.
كانت أجهزة الأمن المصرية وجهت ضربة استباقية لمدوني الإخوان والذين يوصفون بأنهم "الجناح الإعلامي النشط للجماعة" حيث تم اعتقال كل من عبد المنعم محمود مراسل قناة الحوار الفضائية والمعروف بـ "رويترز الإخوان" ومحمد القصاص وعدد من الناشطين الإعلاميين في صفوف الجماعة في 15 من إبريل/ نيسان 2007.
ويقول المدون إبراهيم الشرقاوي لـ"العربية.نت": إن مدوني الإخوان نجحوا في إقامة تحالفات من خلال شبكة الانترنت أصبح في إمكانها أن تكون نافذة إعلامية جديدة وحرة لشباب الجماعة و بمثابة وسيلة ضغط جديدة.
ويؤكد الشرقاوي أن القبض على المدونين وملاحقتهم يأتي ضمن إستراتيجية أمنية منظمة لضرب الجناح الإعلامي للجماعة قبل بدء انتخابات الشورى في يونيو/ حزيران2007.
فيما تقول المدونة إيمان عبد المنعم إن أجهزة الأمن تراقب المدونات على مدار الـ24 ساعة وعندما تم تنظيم تظاهرة احتجاج الثلاثاء الماضي فوجئنا بحشود أمنية ضخمة في انتظارنا.
عودة للأعلى
نشر الفكر الإخواني
عن دور المدونين في نشر فكر الإخوان المسلمين وتجنيد أعضاء جدد من الشباب في جماعة الإخوان، يقول المدون إبراهيم الشرقاوي أحد المشرفين على موقع "كل الطلبة" وصاحب مدونة "بتنفس بصعوبة": إن الدعوة لإنشاء رابطة تضم العشرات بل المئات من المدونيين الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان، ويقومون بالإسهام في نشر فكرها، تأتي تتويجاً لنجاح التجربة الإسلامية للمدونيين، والتي أثبتت من خلال التطبيق العملي إنها أكثر نضجا في التعامل مع قضايا الواقع.
ويضيف: بإمكان الرابطة الإخوانية أن تزيد من مساحة التنسيق في الحملات الإعلامية ضد القوانين وضد التزوير في الانتخابات، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من شباب وقيادات الجماعة، وتكون نافذة إعلامية منظمة لأخبار الجماعة وللفعاليات السياسية الدائرة في مصر.
ويؤكد الشرقاوي أن جمهور المدونات الإخوانية في ازدياد مستمر، ويصل عدد المترددين على المدونة الشخصية إلى الألف شخص بينما يكون عدد متابعي المواقع والمدونات النشطة إلى عشرات الآلاف بشكل يومي.
عودة للأعلى
رقابة أمنية مشددة
ويقول الصحفي خباب عبد المقصود وهو أحد المدونين الإسلاميين إن هناك رقابة مشددة على مدونات شباب الإخوان، مؤكدا إن أوامر الاعتقال لبعض المدونين تكون بسبب نشاطهم داخل الجماعة وقلة هم الذين يتعرضون للاعتقال بسبب المدونات.
ويضيف:إن التحريض من خلال المدونات يكون أحد الاتهامات التي تسجل في عريضة الاتهام، بالإضافة إلى تهمة الانتماء لجماعة محظورة والإضرار بسمعة مصر والترويج لفكر لجماعة الإخوان المسلمين.
ويؤكد خباب إن استمرارية هذه المدونات مرهونة بما تقدمه للقراء وبمساحة الفكر والثراء المعلوماتى والجديد على الساحة، وهذا يصعب من مهمة الفرد الواحد في إدارة وتحديث المدونة مما يجعل مجموعة من الأشخاص يقفون وراء بعض هذه المدونات مثل مدونات يلا طلبة، وكل الطلبة، وطلاب الأزهر وغيرها.
عودة للأعلى
تحالفات شباب الإخوان
الصحافية إيمان عبد المنعم صاحبة مدونة "قلم "ألم" وطن" تقول إن مدونات الإخوان المسلمين نشأت كنوع من التنفيث عن الآراء وحرية التعبير على الانترنت، فكانت النافذة التي خرجت منها جرائم التعذيب في الأقسام ومراكز الشرطة وقضايا التحرش الجنسي والسياسي بوسط القاهرة، وأيضا نافذة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الإخوان من القيادات ومن الإعلاميين ومن شباب الجماعة.
وتضيف: الأمن يراقب وعلى مدار الـ24 ساعة ما ينشر من خلال المدونات وعندما تم التنظيم لتظاهرة احتجاج أمام معهد التعاون بحي شبرا في القاهرة بعد القبض على طلاب الإخوان فوجئنا عند الذهاب للمعهد بحشود أمنية ضخمة في انتظارنا.
وتؤكد إيمان: لا يكون هناك احتكاك مباشر من قبل قوات الأمن واتخاذ إجراءات للقبض على أحد المدونين إلا في حالات محدودة، يكون فيه المدون قد ارتكب جريمة سب وقذف أو كتب ما يجرمه أمام القضاء مثل حالة المدون والصحفي الإسلامي عبد المنعم محمود أو محمد القصاص أو حتى اليساري عبد الكريم نبيل سليمان الذي حُكم عليه بأربع سنوات في 22 فبراير/شباط 2007 بتهمة "التحريض على كراهية المسلمين" و"إهانة الرئيس" .
وعن حجب مدونات الإخوان تقول: لم يثبت إلا حالتين فقط تم فيهم حجب المدونات أثناء انتخابات مجلس الشعب المصري 2005 وهما مدونة نورا يونس وحوليات صاحب الأشجار.
وتري أن شباب الإخوان من أصحاب المدونات نجحوا في أن يكونوا تحالفات من خلال شبكة الانترنت، وفي أن يسهموا في تنوير الرأي العام تجاه بعض القضايا التي ترغب الدول في تغييبها عن الساحة مثل قضايا حرية الرأي والتعبير وملفات المعتقلين والتعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية.
جدير بالذكر إن أهم المدونات الإخوانية النشطة هي مدونة "أنا إخوان" لعبد المنعم محمود، والقصاص للجميع لمحمد القصاص المعتقلين، وبتنفس بصعوبة لإبراهيم الشرقاوي، و"إنسي" المتحدثة بصوت المعتقلين، ومش هنبطل لإبراهيم الهضيبي، وخربشة غريب، وطلاب الأزهر، ويلا طلبة، والكواكبي، ومش معاهم لمحمد عبد العاطي ..الخ.
عودة للأعلى
مدونات فتيات الاخوان
هناك أكثر من 20 مدونة للفتيات الناشطات في صفوف الإخوان وكانت أول مدونة من بنات الإخوان هي "همساية" لآيه علاء بدأت في مارس 2006 تبعتها غريب الدار لأروى الطويل، ولساني مولوتوف لشذا، وسنا الإسلام، ثم مدونات أسماء وسمية العريان، ابنتي القيادي الإخواني د.عصام العريان، التي بدأت الحديث في مدونتها عن فكر الإخوان المسلمين عن الأخوات، ومدونة علا ابنة المفكر الإخواني د.عبد المنعم أبو الفتوح، وغيرها من المدونات، ورغم هذا فإن عدد المشاركات من الإخوان في التدوين ما زال قليلا نسبيا
No comments:
Post a Comment