Popular Posts
-
جهاد الخازن الحياة - 05/01/06// لا أذكر ايامي في الصحافة العربية رئيساً للتحرير إلا وأذكر الرقابة معها، فقد شهدت اياماً كنا نعار...
-
Board of Advisors Named Here’s the initial Board of Advisors for the Center for Citizen Media . Merrill Brown , national editorial dir...
Saturday, July 14, 2007
حاسوب محمول لكل طفل.. أول عمل خيري تقني
وقعت شركة إنتل -عملاق إنتاج الشرائح والمعالجات الحاسوبية- ومشروع "حاسوب محمول لكل طفل" غير الربحي، اتفاق شراكة للمساعدة على وصول تقنية الحاسوب إلى أطفال العالم.
وصرح متحدث باسم المشروع أن اتفاق التعاون يشمل دخول شركة إنتل إلى مجلس إدارة المشروع وتقديم مساهمة مالية أيضاً.
وتتمثل المهمة الأساسية للمشروع في إنتاج حاسوب محمول بسعر 100دولار، في حين أن السعر المطروح حاليا على الدول النامية هو 176 دولارا وبكميات لا تقل عن ربع مليون حاسوب، وستكون مزودة بمعالجات حاسوبية من شركة "أي.أم.دي" لا من إنتل.
وتطلق شركة أي.أم.دي على المبادرة التي تهدف إلى تزويد 50% من سكان العالم بخدمات إنترنت وقدرات حاسوبية بحلول العام 2015، تسمية "50×15".
وفي بيان مشترك أوردته "إنترنت نيوز" قال رائد مشروع "حاسوب محمول لكل طفل" الدكتور نيكولاس نيغروبونتي إن التعاون مع إنتل يعني أن أقصى عدد ممكن من الحواسيب المحمولة سيصل إلى الأطفال.
أما المسؤول التنفيذي الأول لإنتل بول أوتلّيني فاعتبر اتفاقية التعاون تطوراً طبيعياً لجهود شركته باتجاه إتاحة التقنية على أوسع نطاق.
ويضيف أوتليني أن الانضمام إلى المشروع مثال بارز آخر على التزام إنتل تجاه مجال التعليم خلال العقدين الأخيرين، وإيمانها بدور التقنية في إتاحة فرص القرن الحادي والعشرين لأطفال العالم.
شراكة بعد خصومة
ورغم ما تحقق يبدو أن الطريق إلى العمل الخيري التقني مليء بالصعاب، فمنذ بضعة شهور هاجم نيغروبونتي شركة إنتل لما وصفه بتثبيطها جهود مشروعه باتجاه الحصول على حواسيب منخفضة التكلفة لبعض أفقر مواطني العالم.
وكشف نيغروبونتي في مقابلة تلفزيونية في مايو/ أيار الماضي أن إنتل اتصلت بنفس الحكومات التي كانت تتفاوض مع مشروع "حاسوب محمول لكل طفل" وطرحت حاسوباً باسم "كلاسميت" كبديل عن "حاسوب محمول لكل طفل".
واتهم إنتل بطرح حاسوبها كلاسميت بتكلفة أقل لقطع الطريق على جهود "حاسوب محمول لكل طفل"، معتبرا أنها ألحقت أذى جسيماً بمشروعه.
غير أن رئيس مجلس إدارة إنتل كريغ باريت دافع عن أعمال شركته باعتبارها تسويقاً اعتيادياً للحصول على عقود جديدة، لكنه بدا حريصاً على تسوية الخلاف. وقال إن هناك فرصا عديدة للتعاون مع مشروع نيغروبونتي، معتبرا الادعاء بأن إنتل تحاول إفشال المشروع فكرة جنونية.
ترحيب من المنافس
وكان متحدث باسم شركة أي.أم.دي قد رحب بهذا التغير الواضح في موقف شركة إنتل، وأكد ثقة شركته بقدرة إنتل على تقديم إسهام إيجابي لهذا المشروع الجدير جداً بالاهتمام لمصلحة الأطفال في مختلف أرجاء العالم.
وأضاف أن شركته ماضية في دعم مشروع "حاسوب محمول لكل طفل" الذي تعتقد بأنه يمثل جهداً بناء إلى الإمام، مؤكدا استمرار الشركة كعضو ملتزم في مجلس إدارة المشروع.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment