وسط اهتمام خاص بالقارة السمراء
انطلاق مسابقة "دويتشه فيله" لتتويج أفضل المدونات حول العالم
|
|
|
موقع المسابقة على الإنترنت | |
دبي - العربية.نت
للسنة الخامسة على التوالي، تنطلق مسابقة "دويتشه فيله" العالمية للمدونات في 31 أغسطس/آب 2008، لتتويج أفضل المدونات والبودكاست ومدونات الفيديو، وسط اهتمام خاص بالمدونين الأفارقة.
بعد التعديلات التي أدخلت على مسابقة "البوبز" (وهو الاسم الرسمي لمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات)، لهذا العام من ناحية الشكل والتصميم، دخلت اللغة الإندونيسية ليصبح بذلك عدد لغات المسابقة 11 لغة.
ومن خلال التصميم الجديد، تم إدخال العديد من المزايا الحديثة، بالإضافة إلى رابط خاص بالمدونات على الصفحة الرئيسة، ويمكن من خلالها معرفة أماكن تواجد المدونات حول العالم، حتى مع إمكانية معرفة ذلك في المدن التي تتواجد فيه هذه المدونات، هذا بالإضافة إلى البحث من خلال تحديد اللغة.
وستختار هيئة التحكيم العالمية -في اجتماعها السنوي في برلين- أفضل المدونات، ليس فقط من القارة السمراء، ولكن من جميع دول العالم. ويتوقع القائمون على المسابقة أن يكون لهيئة التحكيم الكثير من العمل، خاصة وأنه في العام الماضي تم ترشيح أكثر من 7 آلاف مدونة، علما بأنه يوجد اليوم أكثر من 8 آلاف في موسوعة المدونات "البلوغوبيديا"، والتي يمكن من خلالها ملاحظة التنوع في المدونات العالمية.
وستقوم هيئة التحكيم في يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، بإعلان الرابح في مسابقة هذا العام، التي ترعاها العديد من المؤسسات الإعلامية، من بينها موقع العربية.نت كشركاء إعلاميين. |
|
مسرح للمدونين الشباب وكان المدوّن الإفريقي من الكونغو، سيدريك كالونجي، حاز جائزة العام الماضي لأفضل مدونة باللغة الفرنسية. وعن التغيير الذي طرأ بعد فوزه بالمسابقة يقول "أصبحت مدونتي أكثر شهرة، فزاد عدد زوارها، بالإضافة إلى استقبالي العديد من الرسائل الإلكترونية. كما كتب العديد من المدونين الشباب في إفريقيا إليّ، طالبين النصائح".
وأشار كالونجي إلى أنه يعمل في هذا المشروع مع بعض الشباب الكونغوليين، الذين سيقومون بالتدوين في جميع أنحاء الدولة، مبينا أنه سيقوم بمساعدتهم من الناحية التقنية من أجل إنجاح هذا المشروع.
وبينما كان كالونجي يعتقد أنه في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون وساحل العاج يتواجد أنشط المدونين على مستوى القارة السمراء، إلا أن الوضع في بعض دول القارة الأخرى قد أخذ منحى مختلفا. ففي مالي مثلا يعتبر الإنترنت من التقنيات المكلفة جدا لمعظم المواطنين، إلا أن تطور المدونات فيها يسير بشكل ملحوظ. وتعتبر جيني ميرسير، مسؤولة شبكة التبادل للمصورين الأفارقة، أن الاهتمام بالتدوين في مالي قد بدأ ينشط، قائلة "يستخدم الهاتف النقال لدى الكثيرين هنا من أجل توثيق الصور وتبادلها بين الأصدقاء. وبهذه الطريقة يتم تبادل المعلومات حول المستجدات التقنية أو أفضل الأفلام أو الانتخابات البرلمانية في مالي أو كذلك تبادل المعلومات الدينية". |
|
تقنيات حديثة ويعتبر الكثير من الخبراء أن استخدام الكمبيوتر لأغراض التدوين في إفريقيا قد لا يدخل حيز التنفيذ بشكل كبير، خاصة وأن الكثير من المدونين يستخدمون الهاتف الخلوي النقال في كتاباتهم واستخداماتهم الأخرى، هذا إلى جانب استخدام تقنية الميكوويفز أو ما يعرف بـ"تويتر" (Twitter). ومن الصعب الآن التكهن بما إذا كان هذا هو مستقبل الاستخدامات التقنية، ولكن عدم وجود شبكة اتصالات مخصصة لذلك يدفع بالاعتقاد إلى أن استخدام الهاتف النقال للإنترنت سيأخذ رواجه.
ويرى عميد البحث العلمي في مركز (FING – (Forum Internet and new Technology) الفرنسي، أن "تأخير البنية التحتية للاتصالات في إفريقيا يعطي الفرصة لاستخدام تقنيات أخرى. ويسعى أصحاب القرار إلى الحصول على المعلومات حول التقنيات الحديثة في العالم بهدف تخفيض تكاليف البنية التحتية إلى أكبر قدر ممكن". |
No comments:
Post a Comment