سهام إحولين
موقعا حلف شمال الأطلسي والجيش الأمريكي هما آخر ضحايا الحرب الإلكترونية التي يقودها القراصنة العرب والمسلمون على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية والأمريكية دعما لغزة.
هجمات الهاكرز هذه أدت إلى توقيف موقع الجيش الأمريكي بمقاطعة واشنطن وموقع الجمعية العامة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفيما عاد موقع الناتو إلى نشاطه الطبيعي بعد معالجة الخلل، حسب موقع Zone-H المتخصص، مازال موقع الجيش الأمريكي لا يعمل، وقد حاولت «المساء» دخول الموقع عدة مرات للتأكد من كونه مازال معطلا لكنه لم يفتح. وقد ترك الهاكرز على صدر صفحته الأولى: «أوقفوا الهجمات يا إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إنكم شعب ملعون! يوما ما سينظف المسلمون العالم منكم!”.
“مجموعة السلام” هي التي تقف وراء هذه القرصنة، حسب الموقع نفسه، وهي مجموعة من الهاكرز الأتراك. وتعد هذه المجموعة مسؤولة عن عدد من الهجمات في الأشهر الأخيرة، من أبرزها قرصنة مواقع مايكروسوفت في كندا، والصين وإيرلندا وموقع شيل، وموقع جامعة هارفرد.
قرصنة المواقع الإلكترونية الإسرائيلية والأمريكية كجزء من الهجمات المضادة لما يحدث في غزة، أصبح الآن يعرف لدى كثيرين بـ“المقاومة الإلكترونية” أو “الجهاد الإلكتروني”، وقد تم اختراق آلاف المواقع الإسرائيلية منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من طرف هاكرز عرب ومسلمين من أبرزهم الهاكرز المغاربة.
ما شجع هؤلاء الهاكرز على اختراق المواقع وترك صور الأطفال الفلسطينيين القتلى على صدر صفحاتها الأولى، هو الفتوى التي أصدرها الأزهر في هذا الشأن، في نهاية غشت من السنة الماضية، والتي أجازت استخدام التكنولوجيا الحديثة في الهجوم على المواقع الإسرائيلية والأمريكية التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتدميرها، وكذلك الرد عليها، باعتبار أن ذلك نوع من أنواع الجهاد المعاصر.
هجمات الهاكرز هذه أدت إلى توقيف موقع الجيش الأمريكي بمقاطعة واشنطن وموقع الجمعية العامة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفيما عاد موقع الناتو إلى نشاطه الطبيعي بعد معالجة الخلل، حسب موقع Zone-H المتخصص، مازال موقع الجيش الأمريكي لا يعمل، وقد حاولت «المساء» دخول الموقع عدة مرات للتأكد من كونه مازال معطلا لكنه لم يفتح. وقد ترك الهاكرز على صدر صفحته الأولى: «أوقفوا الهجمات يا إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إنكم شعب ملعون! يوما ما سينظف المسلمون العالم منكم!”.
“مجموعة السلام” هي التي تقف وراء هذه القرصنة، حسب الموقع نفسه، وهي مجموعة من الهاكرز الأتراك. وتعد هذه المجموعة مسؤولة عن عدد من الهجمات في الأشهر الأخيرة، من أبرزها قرصنة مواقع مايكروسوفت في كندا، والصين وإيرلندا وموقع شيل، وموقع جامعة هارفرد.
قرصنة المواقع الإلكترونية الإسرائيلية والأمريكية كجزء من الهجمات المضادة لما يحدث في غزة، أصبح الآن يعرف لدى كثيرين بـ“المقاومة الإلكترونية” أو “الجهاد الإلكتروني”، وقد تم اختراق آلاف المواقع الإسرائيلية منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من طرف هاكرز عرب ومسلمين من أبرزهم الهاكرز المغاربة.
ما شجع هؤلاء الهاكرز على اختراق المواقع وترك صور الأطفال الفلسطينيين القتلى على صدر صفحاتها الأولى، هو الفتوى التي أصدرها الأزهر في هذا الشأن، في نهاية غشت من السنة الماضية، والتي أجازت استخدام التكنولوجيا الحديثة في الهجوم على المواقع الإسرائيلية والأمريكية التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين وتدميرها، وكذلك الرد عليها، باعتبار أن ذلك نوع من أنواع الجهاد المعاصر.
وأوضحت الفتوى أن “من مزايا شريعة الإسلام أنها حددت مفاهيم الألفاظ تحديدا واضحا دقيقا حتى تتضح الأمور، فحددت معنى كلمة “الجهاد” في الإسلام، وأنه مأخوذ من الجهد بمعنى المشقة والتعب، فالمجاهد هو من بذل أقصى طاقته في دفع عدوان المعتدين، وفي تأديب البغاة والظالمين”.
“ومن هنا -يضيف نص الفتوى- فما ظهر عبر شبكات مما يسمى بـ“الجهاد الإلكتروني” أمر جائز شرعاً، لأنه من وسائل مقاومة العدو، خاصة أن العدو يبث عبر شبكات الأنترنت أمورا تسيء إلى الإسلام ورسوله، والمسلمين، والأخلاق الإسلامية”.
وهناك عدة مواقع إلكترونية على شبكة الأنترنت بالعربية والإنجليزية، توضح لزائريها، خاصة المبتدئين منهم كيفية اختراق موقع من الألف إلى الياء، حيث يتم الاعتماد على إيجاد ثغرة أمنية يستطيع عبرها المخترق التسلل إلى الموقع والسيطرة عليه ومن ثم يمكنه كتابة ما يريد على صدر الصفحة الأولى أو تعطيله لمدة معينة.
No comments:
Post a Comment