Popular Posts

Friday, September 16, 2011

ضبّاط صفّ يحتجّون فَايْسبُوكيا لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية


ضبّاط صفّ يحتجّون فَايْسبُوكيا لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية

ضبّاط صفّ يحتجّون فَايْسبُوكيا لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية
ورد ضمن الصفحة الفايسبوكية الحاملة لاسم "تنسيقية ضباط صف القوات المسلحة الملكية" أن أعضاءها، وبعد مرور شهور على إصدار بيانها الأول، "لم يلاقوا آذانا صاغية وإرادات حقيقية تتطلع إلى القطع مع الممارسات التي يلقونها.. من ضباط وجنرالات".

وورد ضمن ذات الصفحة الإلكترونية التي يضمّها موقع التواصل الاجتماعي "فايْسْبُوكْ"، وعلى متن "بيان" منشور على صدرها، بأن التحرّك الأول لضباط صف التنسيق قد ووكب بـ "اضطهاد كل من طالب بحقّه في العمل بشرف وبمقابل مادّي يضمن له عيشا كريما" وأن الأمر قد وصل إلى "تسريح البعض وتنقيل البعض الآخر".. ودائما وفق بيان التنسيقية الناشطة في العالم الافتراضي.

وذُكر اسم الكولُونيل مَاجُور عبد السلام السعيدي من بين المقدمين على معاقبة جنود ظانّا بأنهم واقفون وراء إصدار رسائل مناشدة بضرورة إيجاد حلول لمشاكل في التغذية والمرافق الصحية.. حيث ذُكر بأن العقاب قد تمثل في التقليل من كم الوجبات الغذائية لجنود مع احتجاز بعض منهم في غرفة مظلمة لأزيد من أسبوع.

"تنسيقية ضباط صف القوات المسلحة الملكية" أعلنت، فَايْسْبُوكِياً، عن التنديد بما أسمته "استمرار نهب و سلب مؤونة الجيش و سط تكتم اعلامي كبير" وكذا "المحاكمات الصورية للجنود و ضباط الصف"، مع المطالبة بـ "تغيير قوانين المحكمة العسكرية" و "تحسين ظروف العمل" و"الزيادة في الرواتب إسوة بأفراد قوات الأمن"

Thursday, September 08, 2011

حركة التدوين السياسي


يشير عدد من المثقفين السعوديين إلى أن حركة التدوين السياسي في بلدهم، لم تكتسب مكانة بالنسبة للحالة الثقافية للمشهد التاريخي المعاصر للمملكة.
فالمكتبة المحلية لا تمتلك إرثاً تاريخياً سياسياً موثقا باستثناء ما كان مصاحباً للرؤية الرسمية السائدة، إلا أن ذلك الأمر وفقاً لأحاديثهم، بدا مختلفاً في الخارج، من خلال اهتمام المؤرخين الغربيين بتدوين تاريخ المملكة السياسي، نظراَ للحالة الخاصة التي تتمتع بها الرياض من حيث موقعها الإستراتيجي الديني والسياسي.
وكان آخر تلك التدوينات الغربية، ما قام به المؤرخ وكاتب السيرة الصحفي البريطاني روبرت ليسي في كتابه "المملكة من الداخل"، والذي قام فيه بتوثيق ثلاثة عقود (1979- 2009) من المواقف التي كادت تعصف "بالحياة السياسية السعودية من الداخل".

ولقي هذا الكتاب احتجاجاً من الحكومة السعودية، ممثلة في وزارة إعلامها في طبعتيه الإنجليزية (2009) والعربية (2011)، وهو ما دفع إلى عدم نسخه وتوزيعه في السعودية، بالرغم من إدلاء شخصيات رفيعة المستوى، بشهاداتها في بعض فصول الكتاب.

الإسهامات المحليةأما محلياً فجاء التدوين مؤخراً مع كتاب "السجين 32 .. أحلام محمد سعيد طيب وهزائمه"، وهو سلسلة حوارات معمقة، أجراها الصحافي أحمد عدنان مع الإصلاحي السعودي محمد سعيد طيب، الذي تعرض لأكثر من اعتقال سياسي، كان آخرها بأمر مباشر من الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود، والذي وثق فيه المنعطفات التاريخية الهامة في تاريخ الدولة السعودية الثالثة، والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود ماضية.

غلاف كتاب السجين 32 (الجزيرة)
تقلبات حرية التدوينوأكد أحمد عدنان -وهو صحفي سياسي سعودي مقيم في بيروت- أن حركة التدوين السياسي السعودي لا زالت في بداياتها، مضيفاً أنه عند الحديث عن تدوين المنعطفات والمراحل السياسية في تاريخ الدولة، يجب أن يوضع في الحسبان حدود فاصلة في حركة التدوين ما قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وما بعدها، باعتبار الحدث يمثل فاصلا تاريخيا مهما ومؤثرا في التدوين السياسي.
يعطي عدنان أسباباً أخرى، يرى أنها تؤثر جذرياً في استمرار ضعف حركة التدوين السياسي المحلي، والتي من بينها، ندرة الكتاب السياسيين المحليين الذين أضحوا عملة نادرة، بالإضافة إلى غياب الصحفيين السياسيين السعوديين، حيث من يدير دفة أقسام الشؤون السياسية في الإعلام المحلي صحفيون عرب، كذلك ضعف الجانب الأكاديمي لأقسام العلوم السياسية في جامعاتنا.
النضوج الثقافيوأشار أحد أصحاب دور النشر المحلية إلى أن هناك امتيازات رسمية وتسهيلات، تقدم من الجهات المختصة للمؤرخين والصحفيين الأجانب المتخصصين في التدوين السياسي، بل إن بعض المسؤولين مثلاً يفضلون إعطاء كواليس التاريخ السياسي للصحفيين الأجانب والعرب.
وقالوا إن تلك التسهيلات ليست على المستوى نفسه، إذا كان الأمر متعلقاً بحركة النشر الداخلي، ولم تتمكن الجزيرة نت من الحصول على تأكيدات لصحة ما أشارت له المعلومة السابقة من قبل مصدر رسمي سعودي.
 
عدد من المثقفين الذين تحدثوا للجزيرة نت وفضلوا عدم ذكر أسمائهم، أوضحوا أن حالة الضعف الشديد التي وصفوا بها حالة التدوين السياسي المحلي، لا ترتبط فقط بمجرد رواية التاريخ السياسي، بل ترتبط برفع مستوى حالة النضوج في المشهد الثقافي المحلي العام أيضاً، وعدم ترك سردية التاريخ لحركة النشر الداخلي، الذي ربما يصنع معطيات غير واقعية يمكن أن تمس بالأمن القومي السعودي.

وأشاروا في أحاديثهم الهاتفية مع الجزيرة نت إلى أن حالات الانفتاح التي تشهدها المنطقة العربية بفعل الثورات الشعبية عموماً، يجب أن يصاحبها انفتاح في حركة التدوين السياسي الداخلي.
وأكدوا في مفصل آخر ضرورة عدم حصر حركة التدوين السياسي في مواقف السلطة السياسية التاريخية، بل يجب أن تشمل صانعي بعض الأحداث من الحركات الإسلامية والليبرالية واليسارية، بل وحتى المذهبية كحركة المعارضة الشيعية، التي عادت للبلد إثر صفقة سياسية مع الدولة عام 1993، والتي يرون فيها أنها لم توثق تاريخها بعد،  بشكل حيادي يبحث الإخفاقات والانتصارات والكبوات.

Tuesday, September 06, 2011

الجزيرة هدف "للجيوش الإلكترونية"




الجزيرة هدف "للجيوش الإلكترونية"

موقع الجزيرة نت تعرض سابقا للعديد من محاولات الاختراق (الجزيرة نت-أرشيف)

أحمد دعدوش
تواصلت محاولات الهجوم والتضييق على مواقع شبكة الجزيرة الإلكترونية على الإنترنت، حيث كانت الأخيرة منها محاولة الهجوم الفاشلة للقراصنة (الهاكرز) على موقع الجزيرة نت مساء الثلاثاء، في حين تتعرض صفحة الجزيرة على موقع فيسبوك مرارا لهجمات منظمة من قبل مجموعات تخريبية تطلق على نفسها أوصاف "جيوش إلكترونية".
ويبدو أن ساحات التغيير وشوارع الاعتصامات في المدن العربية لم تعد تتسع للصراعات، فرياح القمع التي هبت مع النسمات الأولى "للربيع العربي" باتت تستهدف كل مصادر المعلومات التي تتطلع إليها الشعوب لمعرفة الحقيقة، ولا عجب إن احتلت الجزيرة موقع الصدارة في قائمة المستهدفين، بدءا من محاولات التشويش المتكررة على بثها الفضائي، ومرورا بكافة أشكال الهجوم والتضييق على مواقعها الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية.
ويأتي هجوم القراصنة (الهاكرز) على موقع الجزيرة نت الثلاثاء كأحدث معركة في الحرب المنظمة التي أعلنتها جهات عدة، إذ تناقلت عشرات المواقع والمدونات وصفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على مدى أيام دعوة لشن هجمة جماعية على الموقع في وقت سابق الليلة الماضية، غير أن هذه المصادر آثرت الصمت بعد حلول الموعد، دون أن يظهر أي دليل على نجاح الهجمة.
متابعة واستعدادومن جانبه، قال محمد بورتامخ مسؤول الدعم الفني في شركة هورايزن المطورة لموقع الجزيرة نت، إن فريق الدعم يقوم بمتابعة التطوير المستمر للنظام، لضمان سد جميع الثغرات الأمنية المحتملة، ورفع مستوى الحماية، مؤكدا استعداد الفريق للتعامل مع الحالات الطارئة على مدار الساعة.
وبشأن ما يتردد من مخاوف لدى بعض المستخدمين حيال تعرضهم لأي أذى، أوضح بورتامخ للجزيرة نت أنه لا يمكن الوصول إلى معلوماتهم الشخصية أو تسريبها من قبل القراصنة، كما لا يمكن لأي جهة التأثير على مشاركاتهم وتعليقاتهم على الموقع.
وتشير البيانات إلى تعرض الموقع خلال الشهور التسعة الماضية لـ323 محاولة اختراق، وقد لوحظ ازدياد عدد الهجمات خلال فترة عيد الفطر، ليصل إلى 64 محاولة خلال الفترة الواقعة ما بين 25 أغسطس/آب و5 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقد شهد شهر أغسطس/آب الماضي زيادة ملحوظة في عدد زوار الموقع، ليصل إلى أكثر من 34 مليون زائر، بزيادة تقترب من 10 ملايين قياسا بالشهر الذي سبقه، كما بلغ عدد الصفحات المشاهدة أكثر من 108 ملايين صفحة.
وقد تعود هذه الأرقام إلى ازدياد سخونة الأحداث في عدد من الدول العربية التي تشهد ثورات، علما بأن عدد الصفحات المشاهدة كان قد تجاوز 308 ملايين صفحة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، في ذروة ما يسمى "الربيع العربي".

استهداف متواصل للجزيرة
إغراق وتزييفومن جهة أخرى، تعرضت صفحة الجزيرة على موقع فيسبوك مرارا لهجمات منظمة من قبل مجموعات تخريبية تطلق على نفسها أوصاف "جيوش إلكترونية".
وتتركز مهمة هذه "الجيوش الإلكترونية" بالدرجة الأولى على وضع أكبر عدد من التعليقات المؤذية لمشاعر زوار الصفحة، أو إغراق الصفحة بآلاف التعليقات بمضامين أيديولوجية مختلفة، وهو ما اعتادت إدارة الصفحة على مواجهته بتطبيق معايير الحظر في حق بعض المستخدمين، مما يدفعهم -في نهاية المطاف- إلى جمع أكبر عدد من الرسائل لمطالبة إدارة فيسبوك بإغلاق صفحة الجزيرة، دون أن يحقق هذا المسعى أي نتيجة.
وفي السياق نفسه، يقوم بعض النشطاء في هذه "الجيوش" بتأسيس صفحات مزيفة، والزعم بأنها صفحات بديلة للصفحة الرسمية لقناة الجزيرة، ثم يأتي دور الترويج للأخبار الكاذبة والملفقة للتشكيك في مصداقية القناة، مما اضطر إدارة موقع فيسبوك إلى إغلاق هذه الصفحات مرات عديدة.
الجدير بالذكر، أن هذه المجموعات عمدت لاحقا إلى ترويج أخبار غير صحيحة بشأن نجاحها في إغلاق صفحة الجزيرة نتيجة لتلك الهجمات، واعتبرته إنجازا لها، كما نقلت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية هذا الخبر دون أن تتحقق من صحته، بل نسبت بعض المصادر إلى إدارة الصفحة أنها أصدرت بيانا تدعو فيه زوارها من دول عربية محددة للتعقل.
وقد نفت إدارة الصفحة صحة هذه الأنباء، ووعدت جميع زوارها بمواصلة تقديم خدماتها الإعلامية بمعاييرها المهنية المعتادة، مؤكدة حرصها على إتاحة الفرصة للجميع لطرح آرائهم وتعليقاتهم، بشرط الالتزام بضوابط الحوار واحترام الآخرين، وقد لقيت سياسة الحظر المطبق في حق التجاوزات ترحيبا من قبل مئات الزوار.
ويذكر أن عدد المعجبين بالصفحة قد تجاوز 1.5 مليون مستخدم، وبلغت الزيادة في عدد المعجبين خلال الأيام الثلاثين الأخيرة نحو 220 ألفا، كما تجاوز عدد المواد التي تم تصفحها خلال الفترة نفسها 278 مليون مادة.
My Google Profile