Popular Posts

Friday, November 16, 2012

حميد شباط and political communication

الأخبار" نشرت كذلك أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قد أحدث خلية، أو مصلحة للصحافة، سيشتغل فيها ستة أشخاص ويتكلف بالإشراف عليها البرلماني عادل بنحمزة.. حيث سيتكلف كل فرد من أفراد الخلية بمهمة معينة، منها تسجيل البرامج التلفزيونية والأخبار المتعلقة بشباط وتوثيق كل ما ينشر عنه وعن الحزب ووزرائه

Friday, August 03, 2012

السعودية.. عتق الرقاب إلكترونيا

ناشطون يرون أن الحملات ساهمت بتضخم الديات
تويتر كان اللاعب الرئيسي في إنقاذ خالد الحربي (الجزيرة نت)
 
ياسر باعامر-جدة
 
15 يوما كانت تفصل الشاب خالد بن هزاع الحربي ذا الثمانية عشر ربيعا عن موعد تنفيذ القصاص فيه بالسيف بعد تورطه في جريمة قتل شاب قبل أربع سنوات، لكن حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حولت محنته إلى قضية رأي عام بامتياز وأنقذته في النهاية.

المدافعون عنه يقولون إنه قتل "دفاعا عن النفس والعرض"، وقد أطلقوا حملة واسعة تنتصر له.

التحول الكبير الذي طرأ على القضية -التي كان من المقرر أن ينفذ حكمها في 29 رمضان الجاري- طلب "أولياء الدم" دية 30 مليون ريال سعودي (الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)، ما فتح الباب أمام رحلة النجاة لخالد، وكان من الأدوات الرئيسية في تحقيق ذلك موقع تويتر، الذي أضحى في حياة السعوديين أحد وسائل توجيه وإثارة الرأي العام.

حملات إعلامية
استطاع تويتر تحويل "الدعم الإلكتروني" إلى "دعم ميداني" عبر حملات شعبية قادها في مختلف مناطق السعودية وجهاء قبائل ورجال دين معروفون، تساندها حملات إعلامية، كانت الوسائل الإلكترونية التواصلية اللاعب الأساسي فيها.

يقول رئيس الحملة الشيخ عبد الرزاق المنور للجزيرة نت إن "عدالة قضية خالد لاقت تعاطفا كبيرا من أطياف عديدة من المجتمع، أضف إلى ذلك صغر سنه، وأنه يتيم الأب ووحيد أمه".

وبدأت الحملات قبل 43 يوما تقريبا لتنطلق رحلة "تنظيم الحملة" بأطر محددة تتسم بالدقة عبر لجان عمل تحركت بشكل مكثف وباجتماعات متواصلة.

وبفضل هذه الحملات تجاوزت حملة التبرعات المبلغ المطلوب بزيادة 12.5 مليون ريال، كما يقول المنور، الذي أكد أن الأموال الإضافية ستعاد إلى أصحابها فورا.

يختم المنور حديثه "لقد تنفسنا الصعداء، والشكر لكل من ساهم في عتق رقبة خالد، من جميع القبائل".
 
وسيفرج عن خالد مطلع الأسبوع القادم بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية في محافظة حفر الباطن شمالي شرق السعودية.

يوم الفرحة
قبل يومين، وتحديدا في الأول من الشهر الجاري، كانت إحدى قاعات الأفراح في شرق المدينة الساحلية جدة تختتم حملة تبرعاتها، واستطاعت جمع المبلغ المتبقي 12 مليون ريال، ليغرد بعدها أحد مسؤولي الحملة الرئيسيين ويدعى "سلطان بن بندر الفرم" في حسابه بتويتر قائلا "أعلن والحمد الله تجميع مبلغ الدية .. وتم إعتاق رقبة خالد الحربي، كفو بحرب (أنعم بقبيلة حرب) وأهل الخير جميعهم".

لم يكن تويتر وحده سيد الموقف، بل كان لوسيط التواصل الهاتفي المجاني في أجهزة الهواتف النقالة المعروف بـ"الواتس آب" نصيب مهم، فقد أطلقت عبره رسائل حفزت على التبرع لحساب رصد للقضية، إلى جانب مقاطع فيديو قصيرة لعلماء دافعوا عن عدالة قضية خالد.

رافق كل ذلك كم هائل من حجم الإعلان المرسل لإنقاذ خالد مع صورة مرفقة للشاب، ليتحول "الواتس آب" بعد نجاح الحملة إلى تبريكات وتبادل لصور المتبرعين والشيكات وقلائد الذهب التي كانت حاضرة في الحملة. لم تخل الحملة رغم نجاحها في تجميع الدية من انتقادات واسعة من الناشطين الحقوقيين.

وقال هؤلاء للجزيرة نت إن هذه الحملات "تشجيع مبالغ فيه للدية"، إذ تجاوز المبلغ المطلوب ما نص عليه القانون السعودي الإسلامي، الذي حدد الدية بـ400 ألف ريال للقتل العمد وشبه العمد.

وقال الناشط الحقوقي سلمان العويرضي من الرياض إن مثل هذا المبالغات ستفتح إشكاليات كثيرة مستقبلا، خاصة أن هناك قضايا عتق حالية بدأت تأخذ النهج السابق نفسه، واعتبر أن ذلك "يضر بالسلم الاجتماعي ومخالف للقواعد الشرعية".

ربما انتهت قضية خالد، لكن هناك بعدها مباشرة ملف آخر لابن الـ16 عاما سامح الرويلي، السجين منذ ثلاثة أعوام -بمنطقة الجوف المجاورة للأردن-، والذي ينتظر هو الآخر تنفيذ القصاص فيه في 26 رمضان الحالي بسبب خلاف أدى لمقتل شاب يمني.

وقد طلب ذوو القتيل دية 28 مليون ريال، ويظل السؤال هو هل يكون العتق لسامح كما كان لخالد؟

Friday, July 20, 2012

رصيف الصحافة: إيقاف شاب نشر صورا مسيئة للرسول على الفيسبوك


تناولت صحف نهاية الأسبوع مواضيع أهمها إيقاف مصالح الأمن بالدار البيضاء لشاب ينشر صورا مسيئة للرسول عبر حسابه الفيسبوكيّ، إضافة إلى ارتفاع عدد أيام الإضرابات بالمغرب عام 2011 الموافق لأوج زمن الحراك الديمقراطي إلى حدّ تضاعفه مقارنة بالعام 2010.
مصالح الأمن بولاية الدار البيضاء أوقفت شخصا بحي سيدي مومن، يبلغ من العمر 22 سنة، بعدما قام بنشر صور مسيئة للرسول مجسدة في حمار وكبش وقرد، وتم النشر على صدر الصفحة الرئيسة لحسابه الفايسبوكيّ مع إرفاقها بعبارات سب وشتم.
وتورد "الصباح" أنّ إجراء بحث معمق كشف تأثر المتهم، وهو المنتمي لأسرة فقيرة، بمضامين كتب لمؤلفين أمثال داروين.. كما أنّ مسار التحقيق قاد إلى اعتراف الشاب ذاته بالإلحاد.. وتمّ تفعيل مسطرة الضبط والإحضار بعد توجيه كتاب لوزير العدل والحريات، استنادا على معطيات فايسبوكية، ليأمر الرميد بفتح تحقيق في الأمر.. كما وقفت المصالح الأمنية ذاتها على مراسلات جمعت بين الشاب المذكور و"مجموعة من المقيمين بالخليج اللذين وافوه بمبالغ مالية مهمّة..

Friday, July 06, 2012

الحراك المغربيّ.. صفحات ثورة وسط الفايسبوك


الحراك المغربيّ.. صفحات ثورة وسط الفايسبوك

الحراك المغربيّ.. صفحات ثورة وسط الفايسبوك
لم تعد هناك فقط مواسم للهجرة نحو الشمال أو الجنوب، وإنما ظهر موسم ممتد للهجرة مؤخرا بغير أن يستدعي من جسد الإنسان التحرك، فقط نقرات على لوحة مفاتيح الحاسوب، أو حتى استخدام تطبيق على الهاتف النقال، للانتقال إلى الفايسبوك..الإمبراطورية الإلكترونية التي وصلت تعداد ساكنيها إلى 800 مليون وتتجاوز قاطني الولايات المتحدة الأمريكية في انتظار تجاوز تعداد الصّينيّين.
الهجرة نحو الفايسبوك لا تستهوي الباحثين عن الترفيه فقط، بل تمتد إلى العديدين من بينهم باحثون عن تغيير الأوضاع السياسية، خصوصا وأنّ التجربة نجحت مع وائل غنيم وشباب 6 أبريل في مصر الذين استطاعوا حشد الخارجين للشارع ضد نظام حسني مبارك الذي انسحب أمام الأمواج البشريّة القادمة من الفايسبوك.. وكذلك انطلقت ثورة السوريّين واليمنيّين أمام تحرّك مغربيّ في ذات المسعى ببروز تناسل لصفحات ومجموعات سيَاسيّة.
ما هي أهم الصفحات السياسية التي ظهرت في عزّ حراك الـ20 فبراير؟ هل تريد تغييرا سياسيا بسقف معين؟ من يسيّرها؟ وهل لهم انتماءات إيديولوجيّة معيّنة؟ وهل حقّقت هذه الصفحات الفايسبوكيّة مبتغاها؟.. هي رحلة إلكترونيّة تأخذكم ضمنها هسبريس في عمق "الفايسبوك السيّاسيّ".
البداية..أسامة الخليفي وسعيد بنجبلي يخلقان الحدث
خلال الأسابيع الأخيرة من يناير العام 2011، برزت على الفايسبوك مجموعة "حركة حرية وديمقراطية الآن" تدعو لاحتجاج قوي يوم الـ 20 من فبراير ضد الأوضاع السياسية بالمغرب، وقد خلقت المبادرة الحدث بعد صدور تسجيل سمعي بصري لواحد من أعضائها، وهو أسامة الخليفي، يتلو بيان المجموعة المطالبة بملكية برلمانية.
وكانت هذه المجموعة الفايسبوكيّة الصوت المغربي الأول الذي انطلق بالعالم الافتراضيّ على ذات خطوات تونس ومصر وليبيا، لتخرج بعدها مجموعة من المبادرات المماثلة الأخرى، خاصة "الصفحة الرسمية" لحركة 20 فبراير التي أسسها سعيد بنجبلي.
ويرى بنجبلي أن الصفحة التي افتتحها "أثبتت تميزها بسرعة خاصة بعد وصولها لحوالي 30 ألف معجب في الأيام الأولى، و70 ألف معجب حاليا"، غير أن خلافا طرأ بينه وبين نجيب شوقي، أحد أبرز رموز الحراك الشبابي المغربي فيما بعد، أثر على الصفحة التي غدت وسيلة للدعاية لمواقع إخبارية.
بحلول أبريل 2011 ارتفع بشكل كبير عدد الصفحات العانية بالحراك المغربي على الفايسبوك، وإلى جوار ذلك برزت صفحات ومجموعات مناوئة للفبرايريّين وأخرى حاملة لمسمّيات "راديكاليّة" بينها مجموعة "الملك الأخير".. ما أفرز تشتيتا لانتباهات متلقّي هذه المضامين الرقميّة الفايسبوكيّة وقلّص نمو عدد المعجبين بالصفحة الأصليّة.
شبكة رصد المغربية.. البنت الشرعية لشبكة رصد المصرية
كان لشبكة رصد المصرية دور كبير في تغطية أخبار الثورة المصريّة، خاصة وأنها نشأت على يد شباب لهم تكوين إعلامي قبيل انطلاق الحراك ضدّ نظام حسني مبارك.. وقد تمّ السعي من ورائها إلى خلق صحافة معتمدة على شبكات التواصل الاجتماعيّة زيادة على ما حققته من ثقة المتتبّعين في أخبارها، ومن بينها قنوات تلفزيّة عالميّة.
شبكة رصد المغربية انطلقت بعد يوم الـ 20 فبراير 2011، واستطاعت أن تنال إعجاب المئات من رواد الفايسبوك بالمغرب والعالم العربي في ظرف قصير.. التأسيس كان من شخص واحد قبل أن ينضم إليه 5 شباب آخرين ومراسلون، وقد تكلفت الصفحة بنشر الأخبار العاجلة التي كانت في أغلبها حقيقية، كما ضمّت مقالات الرأي وكتابات عن ضرورة التغيير بالمغرب، "هي صفحة إخبارية لكسر التعتيم الإعلامي ونشر أخبار الحراك ودعمه" يقول عبدو.. وهوأحد مسيري رصد المغربيّة الذي نفى أن يكون تعليق إدارة الصفحة مصاحبا للخبر رغم كون هذه الخطوة، في رأي مطلعين على رصد المغربيّة، هي التي جعلت عدد المعجبين بها لا يتخطّى الحين الـ65 ألفا.
ثوار المغرب: شعارات راديكالية لأقصى درجة
ظهرت هذه الصفحة قبل 7 أشهر تقريبا، وهي التي غيرت علم المملكة المغربية بعبارة "الله أكبر" بدل النجمة الخماسية، ويمكن التأريخ لها بخروج جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير.. ورغم محاولة المشرفين على الصفحة التأكيد على عدم ارتباطهم بـ "الجماعة"، إلا أن المحتوى المتعاطف مع تنظيم عبد السلام ياسين يقر بوجود صلة ما بين "ثوار المغرب" والعدليّين.. حتّى أن المطالب غير محدّدة على هذا الحيز الفايسبوكي الذي ينحو نحو "الجماعة" في تعتيم مسعاها ضمن الحراك حينها بذات المبرر "نحن مع ما يريد الشعب".
الصفحة التي وصلت لحوالي 32 ألف معجب لا تكتفي بنشر الأخبار ومقالات الرأي بل تدرج آراء المسيرين لها بشكل معارض للحكومة والملكية، كما أن ذات نقاشها يمزج بين السياسي والديني والأخلاقيّ.. وقد طالب مدير الصفحة، من خلال دردشة معه، بمشاركة الميثاق السياسي الذي دعت إليه العدل والإحسان مع مختلف الفصائل المعارضة بالمغرب من تنظيمات وأفراد، وذلك باعتباره "يمثل الخيط الموحد لجميع فصائل المعارضة الراديكالية بالبلاد".
تقشاب سياسي: انتقاد بصيغة السخرية
هي صفحة فايسبوكيّة حديثة تأثرت بشخصية "بوزبال" الكوميدية لتصنع لها أيقونة "سي قشوب" الذي يعلق على صور لتشكيلة الائتلاف الحكومي وعدد من مسيري الشأن السياسي بالمغرب.. وقد حاولت هذه الصفحة إبداء نقدها الخاص عبر الفايسبوك وبطريقة قربت إليها الكثير من الفايسبوكيّين المغاربة.
خرجت صفحة تقشاب سياسي للوجود يوم 10 فبراير 2012، يسيرها شابان كانا من بين رموز الحراك الشعبي والشبابي بالمغرب، يمتلكان تكوينا سياسيا يظهر ببصمتهما على المضمون المنشور وبتركيز على بنكيران.. المعجبون بالصفحة هم الآن 18 ألفا ويرتقب ارتفاع هذا العدد بفعل نشر النقد والنصائح والآراء.
صرخة الشعب المغربي.. تجمع للساخطين..
بدأت "صرخة الشعب المغربي" بالمجموعة التي تحولت بسرعة إلى أكبر مجموعة فايسبوكية مغربية جمعت عددا من مسيري مجموعات صغيرة، وقد ظهرت إبان انطلاق الحراك وأتاحت للجميع إمكانية النشر لتغدو بؤرة للتعبير دون قيود.. وإن كان هذا المعطى مشكلا لقوّتها فإنّه أضحى بعدها مكمن انتقاد بعد بروز آراء راديكاليّة من متخفين وراء أسماء مستعارة.
صفحة "صرخة الشعب المغربي" تضم حاليا 106 ألاف فايسبوكيّ وفايسبوكيّة لتصير أكبر صفحة تنادي بالتغيير السياسي في المغرب، ورغما عن وجود بعض الشعارات التي تربط بينها وبين صفحة "ثوار المغرب"، إلا أنّها لم تتخلَّ عن دعم حركة 20 فبراير زيادة على ضمّها فريق عمل به شخصيات معارضة معروفة.
ورغم المفروض من توجّه ذات الصفحة أن تتقاطع وبقيّة الصفحات الفايسبوكيّة المماثلة، إلاّ أنّ " صرخة الشعب المغربي" هي الوحيدة التي تضع "شعارا جديدا" للمملكة يعبّر عنه واضعوه بـ "الله – الوطن - الشعب"، فيما تميزت في أوج الحراك بخروج بعض المنتمين إليها ضمن مسيرات الفبرايريّين بلافتات دالّة على الصفحة.. فيما يبقى تحديد سقف المطلب السياسي غامضا لدى الواقفين وراءها بالنظر لتصريح أحدهم أنّ "صرخة الشعب المغربي مع رأي الأغلبية المنبثق من دستور بإرادة شعبيّة".
هل استطاعت هذه الصفحات الفايسبوكيّة تحقيق استقلال مادّي؟
الشهير أن إنشاء صفحة ما على الفايسبوك يتمّ بمجّانية متاحة للجميع، وبالتالي لم تكن هناك استثمارات على هذه الصفحات إلاّ إمكانيّة الدفع لإدارة موقع التواصل الاجتماعيّ من أجل إشهار الصفحات المفتتحة.. وهو أمر مستبعد بالنظر إلى نوعية هذه الصفحات وبصمتها السياسيّة.
لكن السؤال الذي يمكن طرحه يقترن بإمكانية الاستفادة ماديا من العدد العالي للمعجبين والذي يعدّ محطّ اهتمام الشركات التجارية.. أمّا الإجابة فهي لا تستدعي العناء اعتبارا للالتزام السياسي لهذه الصفحات والبصمة التطوعية في الأداء ضمنها بشكل حال دونها وهذه الإمكانيّة الترويجيّة، زيادة على المرحلة الجنينيّة التي تتواجد ضمنها التجارة الإلكترونية بالمغرب.
وفي هذا الإطار، يقول سعيد بنجبلي إن الأرباح التي تدر عبر الفايسبوك منها ما هو مباشر، مثل التبرعات التي تجمع من تلك الصفحة عبر البنوك الافتراضية أو خدمات إشهارية مباشرة، زيادة على أرباح غير مباشرة، كأن يجعل إداريو الصفحات مضمونها وسيلة لإشهار موقع خاص أو جريدة ما بنشر روابط.. "وقد استفاد من ذلك موقع إخباري معيّن" يضيف بنجبلي.
هل كانت هناك محاولات لاختراق هذه الصفحات؟
تحدث مسيرو ذات الصفحات الفايسبوكيّة عن معاناة مع محاولات اختراق قراصنة، وربط الكثير منهم ذلك بأنشطة المخابرات المغربية وبعض مجموعات قراصنة النتّ المعادية للحراك المغربي.. وأشارت أصابع أتّهام إلى "قوات الردع المغربيّة"، وهو الذي نفته الأخيرة، لتشعل مواجهة كلاميّة مع "أنونيمُوس المغرب" التي أعلنت أنّها استرجعت صفحات كانت قد قرصنت.
هل هناك أسباب وراء محدودية النجاح المرصود فايسبوكيّا؟
المتأمل لـ "الفايسبوك المغربي" والتنظيمات الافتراضية التي يضمّها، يرصد جملة من الأخطاء التي وقعت فيها صفحات الحراك الشعبي والشبابيّ.. أولاها بروز صراعات أيديولوجيّة نمّت نقاشات هامشية، على سبيل المثال بين أنصار الملكيّة البرلمانيّة والراغبين في إسقاط النظام، من جهة، وأنصار الدولة المدنيّة والدولة الدينيّة، من جهة ثانيّة، زيادة على اتّهامات التخوين والمخزنة.
الناشط الفبرايريّ حمزة محفوظ يورد بأنّ الانتماءات التنظيمية للعديدين "كانت حاجزا لاستثمار الحريّة الفايسبوكيّة التي لا يقبل المؤمنون بها أي دغمائيّة ولا أن يبقوا وسط صفحة يتوفر عنها بدائل بالجملة وسط الموقع".
أمّا بنجبلي فيعتبر بأنّ التعثر يعود إلى "عدم قدرة مكونات الحركة على التنظيم الفعال ورفع بعض الشعارات الراديكالية" وزاد: "الربيع المغربي جاء قبل أوانه".
هل الفايسبوك يصنع الفارق في السياسة؟
الفايسبوك وتويتر، وباقي مواقع التواصل الاجتماعي، لم تصنع ثورات تمّت بمساهمات من فئات شعبيّة عريضة صمدت احتجاجا على أرض الواقع عوض عن العوالم الافتراضيّة.. وإن كانت ذات المواقع قد ساهمت في التأثير على الرأي العام إلاّ أنّها استفادت من حدّة التذمّر الاجتماعي والسياسيّ.
إلى ذلك تبقى صفحات الحراك المغربيّة على الفايسبوك قابلة للتقويّة بفعل عوامل عدّة منها نهج التنظيمات السياسيّة والجمعوية لخلق صفحات فايسبوكيّة خاصّة بها كي تقوم بدور أنديّة النقاش.. ويورد إمام شطيبي، الناشط الفاسبوكي، أنّ بعض التعاليق الرائجة رقميا "صارت بجودة تفوق الآراء المعبر عنها بالبرامج الحوارية السمعية البصريّة".

Wednesday, May 23, 2012

الإعلام الجديد يذكي انتخابات مصر


تزايد مستخدمي الإنترنت شكل جمهورا خاصا في مصر (الجزيرة نت-أرشيف)
خالد شمت-القاهرة

فرضت مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت -أو ما يعرف بالإعلام الجديد- نفسها بقوة في الدعاية للانتخابات الرئاسية في مصر، وتبارى المرشحون في استخدامها بكثافة عكست تنامي الأهمية المجتمعية والسياسية لهذه الوسائل التي لعبت دورا بارزا في التمهيد لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
ويمثل جمهور الإعلام الجديد في مصر الشريحة الكبرى من بين نحو 25 مليون مستخدم لشبكة الإنترنت، وسبعة ملايين عضو في شبكة فيسبوك، وما بين مليون إلى مليون ونصف المليون مشارك في موقع تويتر، وأكثر من 180 ألف مدوِّنٍ، بحسب إحصائية لوزارة الاتصالات المصرية.
واعتبر الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز أن وسائل الإعلام الجديد أصبحت تلعب دورا متزايدا برفع فرص المرشحين الرئاسيين أو خفضها، وصنفها بأنها تمثل ثالث وسيلة إعلامية مؤثرة في مشهد الانتخابات الرئاسية بعد الصحف والتلفزيون والإذاعة وإعلام المنابر.
وقال إن أغلبية جمهور الإعلام الجديد في مصر هم فئات متعلمة تنتمي للطبقتين المتوسطة والعليا، ويعدون من النشطاء السياسيين أصحاب الرؤى والمواقف، والمجيدين للغة أجنبية تجعلهم أكثر تواصلا من غيرهم في العالم الخارجي.
مرشحون وحظوظ
وذكر عبد العزيز للجزيرة نت أن المرشحين أصحاب الحظوظ الكبرى في السباق الرئاسي المصري مثلعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وأحمد شفيق وحمدين صباحي وعمرو موسى أظهروا احترافية في النفاذ لجمهور الإعلام الجديد عبر تسخير فرق كاملة للتعاطي مع هذا الجمهور.
ياسر عبد العزيز:
وسائل الإعلام الجديد أصبحت تلعب دورا متزايدا في رفع فرص المرشحين الرئاسيين أو خفضها
وشدد على أن متابعة المرشحين الرئاسيين للأحداث وتعليقهم عليها بسرعة لعب دورا مهما في توافقهم مع معايير الإعلام الجديد، ونوه بأن محمد البرادعيالمرشح الخارج من السباق الرئاسي وصف "برئيس جمهورية تويتر"، في إشارة لموقع التواصل الاجتماعي البارز.
ورأى الخبير الإعلامي أن المرشح عبد المنعم أبو الفتوح تميز كأبرز مرشح أجاد توظيف الإعلام الجديد في حملته الانتخابية، ولفت إلى أن استفتاءات فيسبوك وتويتر أعطت حظوظا كبرى للمرشحين أبو الفتوح وحمدين صباحي، لأنهما الأكثر توافقا مع خصائص "جمهورية الإعلام الجديد".
ويطرح تمثيل الشباب للشريحة الأكبر بين مستخدمي الإعلام الجديد في الساحة المصرية تساؤلا عن انتقال التأثير الانتخابي لهذه الشريحة الانتخابية إلى ذويهم الأكبر سنا، واعتبر أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة صفوت العالم أن التصويت في الانتخابات الرئاسية يتسم بالمواقفية وقد يحمل درجة من التعقيد، وأوضح للجزيرة نت أن المواقف الانتخابية للشباب مستخدمي الإعلام الجديد قد يكون لها تأثير أكبر إذا وجدت لها طريقا للنشر بوسائل الإعلام التقليدية.
إيجابيات وسلبيات
ورأى العالم أن وسائل الإعلام الجديد لن تنفرد وحدها بكشف المخالفات والسلبيات خلال الحملة الانتخابية وعملية الاقتراع للرئاسة المصرية، بسبب ما ستواجهه من منافسة لوسائل الإعلام التقليدية التي ستتكامل معها في هذا الجانب.
ولفت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إلى أن دور الإعلام الجديد تجاوز الدعاية للمرشحين الرئاسيين إلى نشر الدعايات والانتقادات المضادة لمنافسيهم والسخرية من هذا المرشح أو ذاك.
ومن جانبه أيد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز ما ذهب إليه العالم، وأشار إلى لعب الإعلام الجديد خلال الحملة الانتخابية الرئاسية "دورا في اختلاق الوقائع ونشر الشائعات إلى جانب دوره في النقل الفوري للأحداث ببعد أكثر عمقا ومراقبة أي مخالفات أو انتهاك للقوانين".
وتوقع عبد العزيز أن يسهم ارتفاع معدلات التنمية في تزايد مساحة تأثير الإعلام الجديد في المشهد السياسي المصري، ورأى أن تزايد هذا التأثير سيمثل خصما في المستقبل من رصيد "وسائل الإعلام النظامية".

Saturday, January 28, 2012

Saudi Mufti, Pope urge caution in using social media


Saudi Mufti, Pope urge caution in using social media

Saudi Arabia's Grand Mufti and Pope Benedict XVI have urged people to "exercise proper discernment in the face of the surcharge of stimuli and data" that they receive on the Internet
  • By Habib Toumi, Bureau Chief
  • Published: 12:19 January 29, 2012
  • Gulf News
Manama Saudi Arabia's Grand Mufti and Pope Benedict XVI have urged people to "exercise proper discernment in the face of the surcharge of stimuli and data" that they receive on the Internet.
In Riyadh, Shaikh Abdul Aziz Al Shaikh said people could not have the social networking website Twitter as the source of their knowledge if they do not really know who is behind the posted comments.
“ 
If we are to recognise and focus upon the truly important questions, then silence is a precious commodity that enables us to exercise proper discernment in the face of the surcharge of stimuli and data that we receive
 
Pope Benedict XVI
Fatwas without substantiation
"Twitter is used to issue fatwas [religious edicts] without evidence or substantiation," the mufti said. "It is used as platform to spread lies by some people who seek fame by insulting and denigrating other people," he said in his Friday sermon in Riyadh.
"People should be well aware of such dangers. The site should not be used to exchange accusations or to misquote people. Muslims should be careful not to be drawn into wrong acts and must instead engage in constructive criticism, he said.
Potential hazards
In Rome, Pope Benedict XVI on Tuesday praised the significance of digital communications, but cautioned against potential hazards.
"In concise phrases, often no longer than a verse from the Bible, profound thoughts can be communicated, as long as those taking part in the conversation do not neglect to cultivate their own inner lives," Pope Benedict XVI said in his message for the 46th World Day of Social Communications.
"The process of communication nowadays is largely fuelled by questions in search of answers. Search engines and social networks have become the starting point of communication for many people who are seeking advice, ideas, information and answers," he said.
Truly important questions
The Pope stressed that people today are frequently bombarded with answers to questions they have never asked and to needs of which they were unaware.
"If we are to recognise and focus upon the truly important questions, then silence is a precious commodity that enables us to exercise proper discernment in the face of the surcharge of stimuli and data that we receive," he said.
The 84-year-old Pope said more silence was needed to balance the relentless chatter, saying that it is important "to open up the possibility of a profound dialogue, by means of words and interchange, but also through the call to silent reflection, something that is often more eloquent than a hasty answer".

Will Twitter restrict user contents in Arab World?


Will Twitter restrict user contents in Arab World?

Twitter announced Thursday that it would begin restricting Tweets in certain countries, marking a policy shift for the social media platform that helped propel the popular uprisings recently sweeping across the Middle East.
"As we continue to grow internationally, we will enter countries that have different ideas about the contours of freedom of expression," Twitter wrote in a blog post published Thursday.
It said even with the possibility of such restrictions, Twitter would not be able to coexist with some countries. "Some differ so much from our ideas that we will not be able to exist there," it said.
Twitter gave as examples of restrictions it might cooperate with "certain types of content, such as France or Germany, which ban pro-Nazi content."
A Twitter spokeswoman declined to elaborate on the blog.
"Starting today, we give ourselves the ability to reactively withhold content from users in a specific country while keeping it available in the rest of the world," the Twitter blog said.
Twitter's decision to begin censoring content represents a significant departure from its policy just one year ago, when anti-government protesters in Tunisia, Egypt and other Arab countries coordinated mass demonstrations through on the social network and, in the process, thrust Twitter's disruptive potential into the global spotlight.
As the revolutions brewed last January, Twitter signaled that it would take a hands-off approach to censoring content in a blog post entitled "The Tweets Must Flow."
"We do not remove Tweets on the basis of their content," the blog post read. "Our position on freedom of expression carries with it a mandate to protect our users' right to speak freely and preserve their ability to contest having their private information revealed."
And last year, Twitter General Counsel Alex Macgillivray declared that the company was "from the free speech wing of the free speech party."
In the interest of transparency, Twitter said Thursday, it has built a mechanism to inform users in the event that a Tweet is being blocked.
Twitter's move comes at a time when Internet companies such as Google and Facebook have wrestled with foreign governments over freedom of speech and privacy issues as they expand rapidly overseas.
In 2010 Google relocated its Web search engine to Hong Kong, following a very public spat with the Chinese government over its refusal to bow to Beijing's Web censorship requirements and a hacking episode that Google said it had traced to China.

Twitter is for “promoting lies”: Saudi Mufti


Twitter is for “promoting lies”: Saudi Mufti

Saudi Arabia’s Grand Mufti (religious chief) has launched a virulent attack on the social networking site Twitter, saying it has become a platform for promoting lies, newspapers in the Gulf Kingdom reported on Sunday.
Sheikh Abdul Aziz Al Shaikh, in a Friday prayers sermon, was referring to what he described as countless Fatwas (Islamic edicts) by Muslim scholars from Saudi Arabia and other countries.
He said those scholars are promoting false allegations, issuing erroneous fatwas and attacking venerated religious and social personalities.
“This website has become a platform for trading accusations and for promoting lies used by some just for the sake of fame…this is a very dangerous practice which must be avoided by real Muslims,” he said.
“There are well know means for constructive criticism but Twitter and other websites which publish lies and distortions are dubious means which should be avoided by good Muslims…we should not listen to this website or make it our main source of information and knowledge…”
Sheikh Abdul Aziz urged Saudi Arabia’s feared religious police-- the Commission for the Promotion of Virtue and Prevention of Vice-- to crackdown on users of Twitter website, adding that there are several other “good and useful” websites which can be seen by Muslims.
Twitter has been at the centre on controversy after it announced last week that it would begin restricting Tweets in certain countries, marking a policy shift for the social media platform that helped propel the popular uprisings recently sweeping across the Middle East.
Twitter's decision to begin censoring content represents a significant departure from its policy just one year ago, when anti-government protesters in Tunisia, Egypt and other Arab countries coordinated mass demonstrations through on the social network and, in the process, thrust Twitter's disruptive potential into the global spotlight.
As the revolutions brewed last January, Twitter signaled that it would take a hands-off approach to censoring content in a blog post entitled "The Tweets Must Flow."
"As we continue to grow internationally, we will enter countries that have different ideas about the contours of freedom of expression," Twitter wrote in a blog post.
"We do not remove Tweets on the basis of their content," the blog post read. "Our position on freedom of expression carries with it a mandate to protect our users' right to speak freely and preserve their ability to contest having their private information revealed."
It said even with the possibility of such restrictions, Twitter would not be able to coexist with some countries. "Some differ so much from our ideas that we will not be able to exist there," it said.
Twitter gave as examples of restrictions it might cooperate with "certain types of content, such as France or Germany, which ban pro-Nazi content."
Twitter's move comes at a time when Internet companies such as Google and Facebook have wrestled with foreign governments over freedom of speech and privacy issues as they expand rapidly overseas.
 
My Google Profile