Popular Posts

Tuesday, July 17, 2007

نحن أكثر المواقع العربية زيارة بحسب أرقام "ABC "






قال رئيس تحرير موقع "العربية.نت" التابع لقناة العربية د.عمار بكار إن الاستفتاء الذي طرحه الموقع بشأن استمرار "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" السعودية أو إلغائها يعبر عما يراه قراء الموقع وليس المجتمع ككل, موضحاً أن قيمة أي استفتاء صحفي أنه يسمح للناس أن تعبر عن رأيها.

وأضاف في حوار مع الصحفي أحمد الفهيد ونشرته مجلة "فواصل" (إحدى أكثر المجلات السعودية انتشاراً) أن هذه الاستفتاءات ليست علمية ولا تعبرعن كل المجتمع بل تعبر عما يراه زوار الموقع أو قراء الصحيفة..وإذا كانت هناك نسبة من الجمهور قد أيدت إلغاء الهيئة فهذا أدعى أن تناقش الهيئة لماذا حصل رد الفعل السلبي لدى الجمهور وتحاول معالجته، وهو ما يبدو أنه قد بدأ يحصل.

وفيما إذا كان نشر مثل ذلك "الاستفتاء" يعتبر محليا وينافي بالتالي طبيعة الموقع الموجه لكل العرب، أفاد رئيس تحرير "العربية.نت" في حواره مع "فواصل" أن "كل القضايا الهامة هي قضايا محلية، وقضايا السعودية بالذات تهم كل العرب بلا استثناء، لأن السعودية هي قلب العالم العربي.. عموما نحن نطرح استفتاءات كل أسبوع، وتجد استفتاءا خاصا بمصر وآخر بالسعودية وثالثا حول فلسطين أو العراق، وبعض الناس يغضبون لأننا نركز على قضاياهم، وبعضهم يغضبون لأننا لا نركز على قضاياهم بما يكفي، وهذا طبيعي جدا مع طبيعة العرب الانفعالية والعاطفية".

وذكر أن هناك قاعدة تسويقية للإعلام العربي تقول: "من ينجح في السعودية فقد نجح، ومن خسر في السعودية فقد خسر"، ولذلك تستهدف كل وسائل الإعلام العربية الانتشار في السعودية بلا استثناء..الجمهور السعودي هو أهم جمهور على الإطلاق بسبب حجمه ووعيه الثقافي وحراكه الاجتماعي، وسوق الإعلان السعودي هو السوق الأكبر، وأظن أن النسبة الأكبر لجمهور أي موقع عربي تأتي من السعودية.
عودة للأعلى

حيوية المجتمع

وأضاف في حواره مع مجلة "فواصل" أن السعودية تمر بفترة نشطة جدا على مستوى النقاش الاجتماعي والفكري، و"لو قارنت بين صحف هذا العام السعودية وصحف قبل 10سنوات لرأيت فرقا رهيبا..عموما نحن لا نناقش أي قضية إلا إذا كانت الصحف المحلية تناقشها فعلا".

وأكد أن المجتمع السعودي يناقش الآن قضايا لم تناقش من قبل، ويطرحها بجرأة لا توجد في معظم الدول العربية، وهناك آراء في منتهى الانفتاح والتوازن في نفس الآن، وهذا أمر يجب أن يفخر به الإعلام السعودي لأن تسليط الضوء على الجروح والالتهابات واكتشافها بهذا الشكل الواعي هو السبيل الوحيد لمعالجتها، وموقع "العربية.نت" يحاول المشاركة في هذا الإنجاز الإعلامي والحضاري.

كما شدد على أن الموقع يركز أكثر على الأخبار الايجابية في السعودية، معتبرا أن المشكلة تكمن في أن القارئ يمر مرورا عابرا بالخبر الإيجابي، ويقف عند الخبر المثير للجدل، وهذا يفسر نسبة القراءة المرتفعة لهذه الأخبار، وتابع: "السعودية تمر بفترة نشطة جدا على مستوى النقاش الاجتماعي والفكري، ولو قارنت بين صحف هذا العام وصحف قبل 10 سنوات لرأيت فرقا رهيبا.. عموما نحن لا نناقش أي قضية إلا إذا كانت الصحف المحلية تناقشها فعلا.
عودة للأعلى

لا محاباة

وحول قواعد نشر مقالات الرأي, شدد د.بكار في حواره مع مجلة "فواصل" على عدم وجود محاباة في نشر هذه المقالات قائلا: "على العكس أتلقى اللوم كل يوم من كتاب وأصدقاء كثيرين لا تنشر مقالاتهم.. لدينا آلية صارمة جدا لاختيار المقالات كل صباح مما ينشر في الصحف ومما يصلنا للموقع بشكل خاص، ولدينا معايير واضحة لاختيار هذه المقالات، وهي معايير قائمة جميعا على تقديم خدمة للقارئ بانتقاء أفضل مقالات الرأي من ناحية امتاعها للقارئ وجدة طرحها والجدلية التي تثيرها ومن ناحية تنوع الآراء".

وأوضح: "بالإضافة لذلك ننشر مقالا واحدا فقط في الأسبوع لمن يعمل في القناة وهذا يشملني ويشمل تركي الدخيل ومحمد أبو عبيد وفراج اسماعيل وعبد الله بجاد العتيبي كما يشمل الأستاذين عبد الرحمن الراشد وداود الشريان رغم أنهما يكتبان بشكل يومي وهما من أشهر كتاب العمود الصحفي في العالم العربي".
عودة للأعلى

تجربة صحفية رائدة

ورداً على سؤال بشأن مدى تأثير حجب موقع "إيلاف" في السعودية وبعض دول الجوار على "العربية.نت" قال: إن "إيلاف" تعتبر تجربة صحفية ألكترونية رائدة ومميزة من نوعها، ولكن موقع "العربية.نت" قد تجاوز عدد زواره عدد زوار إيلاف قبل أن يتم حجب إيلاف في السعودية وقبل أن يبدأ ترويج الموقع على القناة.. وحسب أرقام هيئة ABC للتحقق من الانتشار، فإن موقع "العربية.نت" يصل عدد زواره حوالي ضعف عدد زوار موقع إيلاف، وهذه أرقام منشورة على موقع الهيئة، بينما 20% فقط من زوار موقع العربية يأتون من السعودية.

موقع "العربية.نت" هو الأكثر زيارة على الإطلاق بين المواقع العربية التي سمحت للهيئة بفحص سرفراتها التي تستقبل زوار الموقع عليها..هناك موقع "الجزيرة.نت" الذي يعلن عدد زوار أكبر من موقع "العربية.نت" ولكن الغريب أن موقع "الجزيرة.نت" لم يسمح للهيئة حتى الآن بفحص عدد زواره مما يلقي ظلالا على مدى مصداقية الأرقام التي ينشرونها.

No comments:

My Google Profile