حرية الإنترنت في الصين تحت اختبار المدونات |
ويبدو أن موقع سوهو حجب مدونة نيكولاس كريستوف اليوم بينما لم يحجبها موقع سينا، كما رفضت متحدثة باسم سوهو التعليق على الواقعة.
وكتب كريستوف في عموده بنيويورك تايمز أن النتيجة هي أن الصين أكثر حرية مما يريد حكامها، وحصل كريستوف على جائزة بوليتزر الصحفية للتغطية الدولية مع زوجته شيريل وودون لتغطيتهما مذبحة ميدان تيانانمين عام 1989.
وقال "بالنسبة لي فإن هذا التيار لا يمكن إيقافه فأنا لا أعرف كيف ستتمكن دكتاتورية الحزب الشيوعي من الاستمرار في ظل الإنترنت، في حين أن مدونة واحدة يمكنها أن تنطلق كالنار في الهشيم"، مستعيرا كلمات زعيم الحزب الشيوعي السابق ماو تسي تونغ.
وفي المدونات الجديدة التي وضعت على موقعي سوهو وسينا شجب كريستوف اعتقال الصحفي الصيني جاو يان، وطالب الرئيس الصيني هو جينتاو بأن يضرب مثلا في محاربة الفساد بالإعلان عن مصادر أمواله.
وذكر حركة فالون جونغ الروحية المحظورة في الصين منذ 1999 وكيف أنه رأى الجنود الصينيين يطلقون النار على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية بساحة تيانانمين في الرابع من يونيو/حزيران 1989، وهما أمران يحظر التحدث عنهما في الصين.
وكان الصحفي جاو (44 عاما) قد قال إنه غير مذنب بعد أن اتهم بالتزوير وتسريب أسرار تخص الدولة، ولكن محاميه قال إن الأمل في تبرئته ضعيف ويواجه حكما بالسجن لمدة أكثر من عشرة أعوام.
ونقلت صحيفة مورنينغ بوست التي تصدر في هونغ كونغ عن مصادر لم تكشف عن هويتها أن السلطات الصينية كثفت إجراءات السيطرة على محركات البحث والبوابات الإلكترونية التي لا تتمكن من حجب بعض الكلمات التي تصفها الحكومة بأنها مضرة سياسيا.
ولكن متحدثتين باسم موقعي سينا وسوهو قالتا إن محركي البحث لديهما أغلقا مساء الاثنين لإجراء تعديلات فنية، ونفتا معرفتهما بوجود عمل حكومي ضدهما ورفضت وزارة الإعلام التعليق على الواقعة.
No comments:
Post a Comment