Popular Posts

Sunday, February 06, 2011

مدونات: كشري التحرير وعبرة الأيام الحمراء


مدونات: كشري التحرير وعبرة الأيام الحمراء

الأحد، 06 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 19:38 (GMT+0400)
شبان يمزقون صورة لمبارك أثناء التظاهرات
شبان يمزقون صورة لمبارك أثناء التظاهرات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت المدونات العربية، وخصوصا المصرية، تناولها للأحداث الدائرة في البلاد، تارة بالتحليل ونشر معلومات وصور تتداولها الناس، وتارة أخرى بالسخرية والفكاهة المصرية المعتادة.
"مبارك الجهنمي"
وعلى مدونة "دماغوس،" للمدون المصري أسامة صابر، كتبت مشاركات عدة حول الأحداث في مصر، منها واحدة تحت عنوان "مبارك الجهنمي،" وهي تعليق ساخر كتبه المدون تحت صورة لمشروع جزر العالم الذي ينفذ قبالة سواحل إمارة دبي.
 
ورسم المدون سهما يشير إلى موقع مصر في مشروع جزر العالم، وكتب يقول على لسان الرئيس المصري حسني مبارك: "آه يا شعب نمرود، طب أديني أهو اشتريت مصر، وحابقى ريس من تاني.. بفلوسي."
وتحت عنوان كشري التحرير،" نشر المدون صابر تسجيل فيديو، قائلا: "قمت بتصوير هذا الفيديو لأنه لفت انتباهي فقط التزام المتظاهرين المصريين بالنظام والوقوف صفاً أمام محل كشري التحرير الشهير بجوار ميدان التحرير في يوم المظاهرات المليونية."
وأضاف يقول: "لكني أنشره اليوم لنرى كيف كان يحصل المتظاهرون على وجبات الكنتاكي الممولة من جهات خفية، كما ادعى الكذابون والمضللون."
ثقافة الفرعون والاستبداد
أما المدون "أبو مريم" فكتب على مدونته الشخصية  يقول: "شاء القدر أن تكون لذة المعرفة مرتبطة دائما بمرارة التجربة. وها نحن نمر بتجربة بالغة الحرج، تستحق أن نتعلم منها الكثير. وأول ما نتعلمه ألا نصنع "مبارك" آخر."
وأضاف: "لا بد أن تختفى ثقافة "عشق الزعيم" وفكرة "صمام الأمان".. كل من يمجد الحاكم، أي حاكم، جعله وجعلنا جميعا ضحيته. كل من يغني للحاكم الأماديح من قبيل "ناصر يا حرية" و"عاش عاش" و"اخترناه اخترناه" وكل من حجب عن الحاكم النقد ووفر له بيئة لا يسمع فيها إلا مديحا، فقد أوجد داخل الحاكم فرعونا ضخما يلتهم عقله."
وتابع المدون يقول، إن "ثقافة "مستبد، لكن" سيطرت على عقولنا لنقبل أي مبرر لقبول الاستبداد طالما أنه يحقق لنا الأمان أو يجعلنا "مستورين".. ليس مع الاستبداد عذر، وليس بعد الاستبداد جريمة."
وخاطب المدون المصريين يقول: "قولوا لا، لكل مستبد متفرد بالسلطة. لا زعماء بعد اليوم، بل موظف عام بدرجة رئيس له مهام محددة دستوريا، ومرتب معلن جماهيريا ورقابة حادة على تصرفاته الشخصية والمهنية."
وختم بالقول: "كل من رأى انتخابات اتحادات الطلبة تزور، والنقابات تجمد، والأحزاب تنفجر، ومؤسسات الدولة تتفكك، وعلاقات المجتمع تتحلل، فقد ساهم في صنع "الفرعون".. فلا تلوموا المتظاهرين في ربوع مصر، فهم رفضوا أن يكرروا أخطاء آبائهم."
عبرة الأيام الحمراء
وعلى مدونة "مذكرات مواطنة مصرية،" كتبت المدونة ميادة مدحت تحت عنوان "الأيام الحمراء،" ما قالت إنه "مذكرات عن ثورة 19 فليتأملها الثائرون والحكماء سويا."
وأضافت: "أكتفي هنا بذكر مقاطع من كتاب الأيام الحمراء للشيخ عبد الوهاب النجار والتى سجل فيها مذكراته عن ثورة 1919 العظيمة والتي لا يضاهيها في النبل الا ثورة 25 يناير 2011."
ومضت مدحت تقول: "في تلك المقاطع كل العبر وفيها ما نراه الآن رأي العين، فتاريخ الثورات وحاضرها واحد، والشعب الذي ثار في التاريخين واحد، لقد استمرت ثورة 1919 لشهر وأكثر فلا توجد ثورة تثبت مكتسباتها في أسبوع واحد، ولا يوجد نظام يسقط بجمعة أو جمعتين للغضب فقط."
وأشارت إلى أنه "عندما صدر المنشور الذي أعلن قرار الافراج عن زعماء الوفد نادى بعض الحكماء والذين يشبهون الحكماء الذين نراهم الآن بايقاف الثورة وبدء الاحتفالات، وتوقفت الثورة ليوم وبدأت الاحتفالات فانهمر رصاص الإنجليز على مواكب المحتفلين يحصد أرواحهم."
وأضافت: "عن أحداث الشغب التى حدثت وعن المخربين الذين انضموا إلى مظاهرات المطالبة بالاستقلال قال الشيخ: ومما يجدر إثباته هنا ما سمعته من أن أول المخربين والمحرضين على النهب البوليس السري الذي اندس بين الغوغاء، وإنما فعل ذلك لتشويه الحركة وإظهارها بمظهر النهب والسلب."
أول ثورة مصرية
وفي مدونة "مصريات عربية" كتب المدون هشام الناصر، يقول: " أندلعت أول ثورة مصرية حقيقية خالصة في الخامس والعشرين من يناير 2011.. مصداقيتها وحقيقتها ونقاؤها نابعة من كونها صادرة من الممثلين الحقيقين للشعب المصري.. من شبابها بجناحيه، لا نقول من أولادها وبناتها ، بل من رجالها الحقيقيين ونسائها."
 
وأضاف: "الثورة جاءت ردا على ظلم تاريخي استمر قرون عديدة .. ظلم تمثل في مقولة: إن مصر رجالها خشب ونساؤها لعب وحكمها لمن غلب... الرد جاء من أفواه الثوار المتظاهرين: قالوا علينا شعب جبان .. والكل نازل في الميدان."
ومضى الناصر يقول: "ثورة شعبية بالملايين من الغاضبين الثائرين بلغت ذروتها بما قدرته وكالة الأخبار الألمانية بثمانية ملايين متظاهر غاضب فى أنحاء مصر المحروسة يوم الأربعاء 2 فبراير 2011."

No comments:

My Google Profile