ارتفع عدد صحفيي الجزيرة الذين اعتقلهم الأمن المصري إلى ثلاثة بعد اعتقال مدير مكتب القناة عبد الفتاح فايد وصحفييْها أحمد يوسف وأسامة عبد العزيز حسان، في حلقة من سلسلة مضايقات شملت الجزيرة وتنوعت بين إغلاق مكتبها ومنعها من العمل ووقف بثها على القمر الصناعي نايل سات المصري والتشويش على إرسالها.
وقبل ذلك اقتحمت مجموعة ممن يعرفون بالبلطجية مكتب الجزيرة في القاهرة ودمروا محتوياته.
كما تعرضت الجزيرة نت لعمليات قرصنة خلال الأيام الأخيرة، كان مصدر بعضها مصر.
وقد تمكن بعض القراصنة من وضع ملصق على صفحة الإعلانات يشوه تغطية القناة للاحتجاجات، قبل أن ينجح الفريق التقني للجزيرة في التصدي للمحاولة.
يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه موجة الاعتقالات والقمع للصحفيين في مصر التي تشهد لليوم الثاني عشر على التوالي مظاهرات عارمة ضد الرئيس حسني مبارك.
واستنكر الحملةَ المتحدثُ باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع.
وقال في اتصال مع الجزيرة إن لجنة تحقيق سترسل إلى القاهرة يوم الاثنين، وإن كل من تورط في الاعتداء على الصحفيين في مصر سيلاحق.
وتحدث عن أن هويات رجال أمن ومن يسمون بلطجية المتورطين في الاعتداء على صحفيين هي الآن بحوزة اللجنة العربية لحقوق الإنسان.
واتهم مقربون من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر الجزيرة بالانحياز للمحتجين الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك، لكن القناة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد نقلها للرأي والرأي الآخر.
No comments:
Post a Comment