Popular Posts

Tuesday, February 08, 2011

دموع غنيم تلهم ثورة مصر




وائل غنيم حظي بتأييد كبير على شبكة الإنترنت (وكالات)

أعطت دموع الناشط المصري وائل غنيم الذي انهار باكيا في برنامج تلفزيوني ما عده الملاحظون دفعا جديدا للاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ أسبوعين, فيما ذهب البعض إلى حد القول إنها قد تغير قواعد اللعبة.

وقد انهار غنيم -الذي يتولى إدارة التسويق الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط لشركة غوغل- باكيا عندما قالت له المذيعة على الهواء مباشرة إن ما يقرب من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات في الوقت الذي كان فيه محتجزا.
وأجهش بالبكاء وقال فيما بدا أنه شعور بالندم على دوره في حشد المحتجين "أنا آسف لكن هذه والله العظيم ليست غلطتي بل هي غلطة كل واحد كان ماسكا ومتشبثا بها, مؤكدا أن النظام الذي يعتقل الناس لمجرد تعبيرهم عن الرأي يجب أن يسقط.
وقد أطلق الناشط المصري أمس بعد أن ظل رهن الاعتقال معصوب العينين لمدة 12 يوما، وكان رجال بملابس مدنية قد ألقوا عليه القبض بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات التي دعا إليها من خلال صفحة على الموقع الاجتماعي فيسبوك.
بوعزيزي مصرووصف الصحفي محمد الجارحي وائل غنيم بـ"البوعزيزي المصري"، في إشارة إلى محمد البوعزيزي الذي أشعل نفسه احتجاجا على منعه من بيع الخضار ورفض تشكيه، وهو ما أدى إلى اندلاع الثورة التونسية التي أدت إلى فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني.
وكتب موقع مصراوي على شبكة الإنترنت بعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون "دموع غنيم حركت الملايين حتى إنها قلبت موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد للبقاء (بقاء مبارك) إلى موقف المعارض".
كما انضم في تلك الفترة القصيرة حوالي 70 ألف شخص لصفحات الفيسبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم, فيما التحق حوالي 150 ألف شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر".
يذكر أن السلطات المصرية قطعت خدمات الإنترنت وخدمات الهاتف الخلوي في الأيام الأولى للانتفاضة، في محاولة للتعتيم على ما يحدث من انتهاكات من رجال الأمن والمليشيات المسلحة ضد المتظاهرين العزل.

No comments:

My Google Profile